كشف القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير وجدي صالح، عن تشكيل جبهة شعبية عريضة تهدف إلى التنسيق بين القوى المناهضة للانقلاب العسكري حتى إسقاطه وتكوين حكومة مدنية تستكمل مهام الفترة الانتقالية.
وقال إنها ستضم تحالف الحرية والتغيير وقوى التغيير الجذري بما فيها الحزب الشيوعي، ولجان المقاومة، إضافة إلى أحزاب وكيانات مناهضة للانقلاب العسكري.
وأوضح وجدي في تصريح لـ(الديمقراطي)، أن الحرية والتغيير بدأت بالفعل في العمل لتكوين الجبهة الشعبية العريضة، للتنسيق وإدارة العمل الثوري حتى إسقاط الانقلاب.
وأضاف: “العمل لتشكيل هذه الجبهة بدأ منذ فترة، وسوف تقود هذه الجبهة القوى المناهضة للانقلاب لإسقاطه”.
وانتقد القيادي بالحرية والتغيير، ما ينشر ويتم تداوله عن حدوث تسوية سياسية بين التحالف والمكون العسكري الانقلابي، وقال إن الجهة التي تبث وتنشر هذا الحديث تتبع لنظام المخلوع عمر البشير ورموزه.
وجزم وجدي، بعدم وجود تسوية سياسية تلوح في الأفق، وأضاف: “لا تسوية مع الانقلابيين، كما لا نقبل وشعبنا كذلك إلا بسلطة مدنية كاملة”.
وعن توقيع لجان المقاومة لميثاقها أمس الاربعاء، أبدى القيادي بالحرية والتغيير، تفاؤله بالخطوة، وقال: “أن تتوحد مجموعة من القوى الثورية أمر يدفعنا للتفاؤل، ونحن مع اسقاط هذا الانقلاب حتى نضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي”.
المصدر: الراكوبة