قال والي ولاية سنار الماحي سليمان، أنه يستقبل ما لا يقل عن مائتي شخص يومياً في مكتبه في مشاكل متنوعة خارج دائرة إختصاصه.
وأشار الوالي إلى أن البلاغات التي ترد إليه على شاكلة ( نزاع في محطات الوقود ـ كسر أنابيب المياه ـ والخلافات بين الأشخاص في لجان التغيير والخدمات ـ المشاكل النقابية والرسوم المتنوعة ـ المرضى ـ الذين يحتاجون إلى المساعدات ـ طالبي الوظائف ـ طلبات القرى )، وقال الماحي في تصريح لـ(التيار)، إن من أغرب البلاغات التي تلقاها، من مواطن “فقد حماراً في منطقة الدندر”، وأضاف “أيضاً جاءني شخص يحمل روشتات لإجراء عملية تجميل”، وأردف الوالي “حتى إذا رفض مكتب الوالي دخول شخص فإنهم يدخلون بالقوة”، وأوضح أن هذه القضايا من المفترض أن تقوم بها مستويات السلطة الدنيا لجهة أن هذه العملية تأخذ (ثماني) ساعات من وقته الرسمي يومياً، وزاد” اضطررت تحويل منزلي إلى مكتب ليلي”، ونوه إلى أن الوعي المجتمعي يرى أن لا أحد يستطيع حل قضاياه إلا أعلى سلطة في البلد، وقال ” إذا وجد طريقة يصلوا بها إلى حمدوك لتجاوزوني”، وعلل الوالي ذلك بعدم تشكيل الحكومة موضحاً أن المدراء العامين ليست لهم الصلاحيات الكاملة للقيام بواجبهم وهذه الظواهر تنتهي باكتمال هياكل السلطة.
جريدة التيار