قال عمر الخليفة عبد الله، والي ولاية النيل الأبيض، أن الولاية نجحت في زراعة مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية المتنوعة على الرغم من التحديات والظروف التي واجهت الموسم الزراعي الصيفي.
وأضاف أن السودان لم يشهد أي مجاعة بفضل الموارد الزراعية المتاحة لديه.
حدث ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لمشاريع الزراعة التقليدية في محلية تندلتي، بصحبة أعضاء حكومة الولاية وأعضاء لجنة الأمن، بالإضافة إلى المهندسة وصال الشيخ فرح، المدير العام للوزارة المكلفة بالإنتاج والموارد الاقتصادية، والأستاذ هشام الشيخ، المدير التنفيذي لمحلية تندلتي، وعدد من مديري الإدارات في وزارة الإنتاج.
أثنى الوالي على جودة تأسيس المحاصيل الزراعية لموسم الصيف، وطالب بتسهيل إصدار تصاريح الوقود لجميع المناطق الزراعية في الولاية لاستكمال المساحات المزروعة.
من جانبها، أفادت المهندسة وصال الشيخ فرح، وزيرة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، أن المساحات المزروعة حتى الآن قد تجاوزت مليوني وخمسمائة ألف فدان من إجمالي المساحة المستهدفة للموسم الزراعي الصيفي، والتي تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمائة وأحد وأربعين فدان. وأعربت الوزيرة عن توقعاتها بتجاوز المساحة المستهدفة.
وأوضحت أنه لا توجد آفات زراعية خلال هذا الموسم، وأن المحاصيل الزراعية تم زراعتها بشكل جيد بفضل كميات الأمطار العالية في جميع مناطق الزراعة المطرية في الولاية. كما أشادت بالجهود الكبيرة التي يبذلها مزارعو القطاع التقليدي ودورهم في زراعة المحاصيل التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
في نفس الإطار، أشار المهندس عوض الكريم محمد بابكر، مدير الزراعة المطرية في محلية تندلتي، إلى أن المساحة المستهدفة للقطاع الزراعي التقليدي هي 430 ألف فدان، وقد تم زراعة 355 ألف فدان منها. أما في الزراعة الآلية، فقد تم زراعة 85% من المساحة المستهدفة التي تبلغ 241 ألف فدان.
وأشار إلى أن هذه المساحات قد زُرعت بحبوب الزينة مثل السمسم والفول السوداني، بالإضافة إلى الذرة والكركديه وحب البطيخ والمحاصيل البستانية. وأضاف أن من علامات نجاح الموسم الزراعي هو خلوه من الآفات الزراعية، بالإضافة إلى معدلات الأمطار المرتفعة وتوزيعها الجيد. وأفاد أن وزارة الإنتاج تهتم بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين.
المصدر: الراكوبة