أكد والي ولاية البحر الأحمر عبدالله شنقراي، استقرار الأوضاع الأمنية عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية.
وقال شنقراي لـ(الحراك) إن التقارير ردت أسباب الصراع إلى مشاجرة بين فردين راح ضحيتها 5 قتلى ونحو 13 جريحاً، ونفى أن تكون للأحداث الأخيرة جذور قبلية، وقال “لا توجد تكهنات أخرى حول الشجار والأوضاع بالولاية مستقرة بمافيها المناطق التي نشب فيها الشجار”.
وأشار شنقراي، إلى أن رفع حالة الطوارئ متروك للجنة الطوارئ الأمنية بالولاية، وثمن دور الإدارة الأهلية في حث الأهالي على التعايش ونبذ النعرات القبلية والجهوية، مؤكداً على اتصال حكومة الولاية بالحكومة المركزية، وتشارك المعلومات معها حول مايجري من أحداث ببورسودان.
والاثنين الماضي، أعلنت لجنه الأطباء المركزية مقتل 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين، في اشتباكات قبلية بمدينة بورتسودان حي (ديم النور)، وأكد بيان لحكومة الولاية احتواء الأحداث
الحراك السياسي