هل يستطيع الدعم السريع إنكار علاقته بإسرائيل
ترددت في الفترة الأخيرة كلمات صادرة عن أكثر من جهة حول تلقي قوات الدعم السريع دعما من إسرائيل
، وتمثل ذلك بحسب ما نقلته قناة العربية عن صحيفة هآرتس في
تقنيات مراقبة متطورة ، وهي ما يمكن القول عنها أنها أجهزة تجسس ، وتم الإرسال عن طريق شركة إسرائيلية مقرها قبرص.
الصحيفة الاسرائيلية ذكرت ان قوات الدعم السريع نقلت شحنة الأجهزة الإسرائيلية لدارفور،
واستمرت الصحيفة في كشفها لبعض ما يظن قادة الدعم السريع انه أسرار وذلك بقولها ان لقوات الدعم السريع علاقات بشركات إسرائيلية عبر وسطاء يونانيين
وقد راج الخبر ونشرته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية.
قوات الدعم السريع من جانبها نفت بشكل قاطع صحة الانباء المتداولة وقالت إنها تأتي في سياق الاستهداف المتواصل لها من قبل كثيرين يريدون النيل منها باي شكل ، وتشويه صورتها وشيطنتها ، وان هذا لن يتاتي لهم (بحسب الدعم السريع )
ولكننا حقا نستغرب من جرأة قيادة الدعم السريع واداراته المختلفة وهم يجتهدون لنفي الخبر ، ونسالهم ما الذي يزعجكم؟ اهو الحديث عن وصول أجهزة التجسس اليكم ، وهذه صحيفة هآرتس تقول انكم نقلتموها إلى دارفور وهكذا الصهاينة دوما يفضحون من يدخل معهم في اي تعامل وهكذا هم دوما ، والتجربة تقول ذلك ، ام تراكم تخشون من الحديث عن علاقة مع العدو الصهيونى وتنفون ذلك؟ وهذا ما لن يمكنكم قط القول به ، فعلاقتكم مع إسرائيل أوضح من ان تستطيعون إنكارها ، واللقاءات المتبادلة بينكم وبين الصهاينة في السودان وفلسطين ليست سرية ، واجتماع كبار قادتكم مع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع والمخابرات الإسرائيلية يعرفها كل مهتم بهذا الامر ، لذا لن يستطيع الدعم السريع قط إنكار علاقته بالعدو الصهيوني وهذا من أوضح الواضحات.
سليمان منصور