هل تجدي الضغوط لحمل السودانيين على التفاوض؟
كثيرة هي الدعوات التي ظلت تصدر من هنا وهناك لإيقاف الحرب وذهاب الأطراف المتصارعة إلى التفاوض بامل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي
الحرب ويضع حدا لمعاناة الناس المتصاعدة منذ تفجر هذا الصراع العبثي المجنون.
ولم تفلح هذه الدعوات في حمل المتصارعين على الجلوس للحوار وظلت أزمات البلد تتفاقم يوما بعد يوم ، وازدادت مناشدات الأطراف الداخلية والخارجية للمتحاربين ان يستمعوا إلى صوت العقل ويراعوا لحال اهلهم الذين ذاقوا الأمرين وسامتهم الحرب سوء العذاب لكنهم بكل اسف لم يستجيبوا لهذه المناشدات فهل ياترى تجدى محاولات الضغط على المتصارعين لإنهاء احترابهم؟
وبحسب التسريبات المتداولة فان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أبلغ البرهان رسمياً بأن المفاوضات سوف تبدأ السبت الأول من يونيو بجدة وعليهم الحضور بدون أي شروط مسبقة ، واغضب كلام الوزير الأمريكي الحكومة السودانية ورد عليه عقار بأن هذا التصريح غير مسؤول من رجل دولة.
وقد تداول ناشطون الخبر معلقين عليه كل من الزاوية التي ينظر بها للخبر ، فقال أحدهم مثلا :
شكلوا أمريكا غيرت تعاملها مع البرهان خلاص وقلبت الصفحة
ومدير المخابرات المصري يصل بورتسودان مساء اليوم في زيارة سريعة للسودان.
قلنا ليكم كاسات دا بجيب ليكم الهواء وياهو الهواء قلب
البل يسع الجميع
وكتب اخر :
لن يذهب البرهان إلى جدة.. لا اول يونيو ولا آخره..
مصر مصلحتها في نجاح المؤتمر الذي دعت له آخر الشهر الجاي..
السعودية مطرطشة.. والبرهان تعيس وخايب رجا
وكتب ثالث :
البرهان يرفض الدعوة ويصفها بأنها لا تحترم سيادة الدولة ويشترط تنفيذ الاتفاقات الموقعة مسبقاً مع المتمردين وإيقاف الهجمات ومناقشة الأجندة والمشاركين وضمانات وآليات تنفيذ أي اتفاق جديد قبل التفاوض..
ونقل اخر عن مالك عقار قوله ان
الطريقة التي تمت بها الدعوة لمنبر جدة فيها استخفاف واحتقار لا يمكن قبوله.
رابع علق بقوله :
أمريكا كانت ضد انقلاب البرهان ونددت انو البرهان كذب على المبعوث الأمريكي القابلو عشية الانقلاب
هذه نماذج من تفاعلات البعض عبر
مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع والسؤال الرئيسي هل ياتري
تجدي الضغوط في فعل شي؟
سليمان منصور