أكد المهندس منذر ابو العالي، القيادي في الحرية والتغيير، وجود حملة منظمة وممنهجة ضد صفحات الناشطين المؤثرين في الفيسبوك بواسطة جهات غير معروفة.
واشار، في مقابلة مع راديو دبنقا، إلى عدم ظهور منشورات في التايملاين بجانب مشكلات في الوصول إلى صفحاتهم عن طريق البحث ، موضحاً إن الفيسبوك يعد تطبيقاً مهماً للثورة السودانية للترويج لمناشطها والتنسيق بين أفرادها.
واتهم جسم منظم داخل النظام لم يسمه بالضلوع في الهجمة مشيراً إلى حديث عن امتلاك الأجهزة الأمنية والدعم السريع برامج حديثة يمكن أن تساهم في متابعة الناشطين عن طريق صفحاتهم او الإكثار بالبلاغات.
وقال إن مجموعة من مهندسي الاتصالات المختصين في حالة بحث لتحديد من وراء الهجمة ،ودعا أصحاب الصفحات لزيادة التأمين حتى لا يتم اختطافها ، كما دعا المتابعين لدعم الصفحات المتضررة بالمشاركة والإعجاب.
من جانبه قال الصحفي حسام الدين حيدر، الأمين العام السابق لمجلس الصحافة، إن وزارة الثقافة والإعلام قبل الانقلاب كشفت، عبر تعاقدها مع شركات متخصصة ،عن وجود صفحات ومواقع الكترونية تحاول توجيه الرأي العام في السودان واختراقه من مناطق متعددة.
وقال إن حسابات عدد الناشطين ولجان المقاومة والكيانات السياسية والنقابية الرافضة للانقلاب تعاني من هجوم مكثف، وأشار إلى عدد كبير من الحسابات باسماء من شرق اسيا ولغات روسيا تستخدم ايقونة الضحك والسخرية من محتوى المنشورات . وقال إن الحسابات يتم توجيهها عبر برامج مع التبليغ ضد عبارات معينة في اخبار المواكب وصورها في محاولة لتصنيفها كمحتوى احتيالي.
المصدر: دبنقا