أخبار السودان :
نقاش سوداني حول جدوي مقاطعة إسرائيل
من القضايا التي تحظي بتأييد واسع وسط السودانيين دعم نضال الشعب الفلسطيني والوقوف معه في مقاومته للاحتلال وسعيه لتحرير أرضه وطرد المغتصبين الجائرين ، ومع ان الموقف الرسمي ظل مضطربا مابين ساكت عن جرم إسرائيل ومنساق مع دعوات التطبيع فان الرفض الشعبي للتواصل مع إسرائيل ظل هو الغالب ، وهذا لايعني بالطبع انه لايوجد من يقف مع التطبيع او على الاقل لا شان له بالقضية الفلسطينية وليست محل اهتمامه ولاتعنيه في شي وهؤلاء لا شك مهما زاد عددهم فهم قلة لايعتد بها ولايمكن ان يكون لهم تأثير مقابل التجمع الشعبي الكبير الرافض لاى شكل من أشكال التواصل مع إسرائيل الداعم لفلسطين ومظلوميتها.
وهناك منابر ومنصات وجمعيات وحتى أفراد بصفاتهم الشخصية يعملون على مناهضة التطبيع بل حتى الدعوة لتجريمه.
ومع العدوان الحالى على غزة فان دعوات كثيرة انتظمت الساحة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل ، وننقل أدناه نموذجا من راي سوداني حول المقاطعة وجدوائيتها
كتب أحدهم (من دعاة المقاطعة)
المقاطعة دي عندها مستويين
على المستوى الجماعي إنها وسيلة جماعية لمحاربة الكيان وأي زول ما يستهتر بدوره فيها
وعلى مستوى الفردي انت مُسؤول أمام ربنا.. ومطالب بغض النظر عن النتائج هي مجدية ولالا.
واجب عليك تقاطع
عشان نزاهة نفسك أنه ما تكون دخلت في جوفها حاجة معجونة بدماء أخوانك!
عشان ربنا حا يسألك أنت عملت شنو عشان دي أكتر وأضعف وسيلة تضامن متاحة ليك حالياً عشان زاتو عيب عديل إنك ما قادر تنهي نفسك عن الهوى قدام أسر بتتمحي على وجه الأرض! عشان شيبس ولا كريم عيب والله!
حا يحصل شنو لو أنا براي ما قاطعت عادي ما حا تفرق لو شلت دي مرة واحدة !…
الحاجة دي ما عندها أثر اقتصادي في بلد زي بلدنا أصلا..!
الحاجات العندنا دي غالبا بتكون تقليد و ما أصلية..
نحن أصلا في حرب وصعب نلقى بدائل.. إلخ) .
الأعذار دي كلها مداخل للشيطان، قاطع من دون حجة كتيرة يا رعاك الله..
(مافي بدائل ونحن في حرب) .. طالما الحاجة ما جوهرية وبعيش الإنسان بدونها عننا ما لقينا بدائل،حا يحصل لينا شنو يعني لو ما لقينا بديل لشيبس مثلا أو فازلين.. فما ضروري نخليهم عديل! ما حا نموت والله.
#السودان_لن_يخون_فلسطين
#قاطع_ولو_كنت_وحدك.
سليمان منصور