شددت “الورقة الجزائرية للمصالحة الفلسطينية”، على ضرورة تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، وعلى أهمية الوحدة كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال.
وجاء في نص الورقة: “تأتي المبادرة الجزائرية انطلاقا من القناعة الراسخة أن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية جراء الاحتلال الاسرائيلي والاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس والأقصى، والانسداد والفشل الحاصل في مسار السلام بالشرق الأوسط، اللذين يشكلان خطرا جسيما على القضية الفلسطينية وما آلت إليه القضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية في ظل استغلال الانقسام داخل البيت الفلسطيني والآثار السلبية على الجهود الرامية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقتضي إعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، والانخراط الجاد للأشقاء في جهود الجزائر واللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في الجزائر يوم 5 يوليو 2022، وتركزت المحادثات حول سبل تعزيز الوحدة الفلسطينية عبر إنهاء ولم شمل مختلف القوى الفلسطينية بجميع أطيافها وتوحيد جهودها لدعم القضية العادلة وتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقد تم الاتفاق على المبادئ التالية:
1 التأكيد على أهمية الوحدة كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
2 تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، عن طريق الانتخابات وبما يسمح بالمشاركة الواسعة في الاستحقاقات.
3 اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالح الوطنية عبر انهاء الانقسام.
4 تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
المصدر: RT