نصر مؤزر للحركة الأسيرة فى فلسطين
مرة أخرى يسجل الشعب الفلسطينى نصرا مؤزرا على العدو الصهيونى وجميع المتماهين معه ، ويثبت ان الإرادة الصلبة والايمان بالهدف والصبر على التضحيات هى طرق النصر.
حققت الحركة الاسيرة مطالبَها بالغاء العقوبات والحبس الادارى ، وانتصرت على ارادة السجان الظالم ، وسجلت نصرا يضاف إلى قائمة انتصارات الشعب الفلسطينى ، ووضعت قدما راسخة فى طريق الانتصار الكبير ، والتحرير القادم لامحالة.
وعصر امس الخميس أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين المحتلة ، وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد ان قرر العدو وقف قراراته الظالمة وإجراءاته التعسفية والاستجابة لمطالبهم.
وقالت في بيان : قررنا وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعدما تراجعت إدارة السجون عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى للمؤبدات بشكل دوري.
واضافت: نتوجه بالشكر الجزيل لكافة أبناء شعبنا ، ولكل أحرار العالم الذين ساندونا في هذه الخطوات ، والشكر الجزيل موصول أيضًا لفصائلنا لما أبدته من استعداد عالي لدعم نضالنا.
واكدت إن تراجع العدو عن إجراءاته إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا التي تتجسد في كل مرة داخل قلاع الأسر، ونتمنى أن تمتد هذه الوحدة لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال.
وتوجهت للاسرى بتحيةِ إجلالٍ وإكبار لصبرهم الطويل وجهوزيتهم الدائمة لمواجهة العدوان، والذين أبدوا أعلى درجات الاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الحركةَ الأسيرةَ في سجون الاحتلال انتصرت بتحقيقِ مطالبها والغاءِ العقوباتِ المفروضة عليها منذ سنوات.
وأتى ذلك قبيلَ ساعاتٍ قليلة من البدء في الاضراب المفتوح عن الطعام،ض وذكرت هيئةُ شؤونِ الأسرى أن إدارةَ السجونِ خضعت للأسرى على ان يبدأَ العملُ بالحقوقِ المستعادة فورا، مع الإبقاءِ على احتمالِ عودةِ الحركة الاسيرة للمضي ببرنامجها التصعيدي في حال الإخلال من قبل سلطات الإحتلال.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامى ، داوود شهاب، قد أكد فى حديث لقناة الميادين الخميس، أنّ “انتصار الأسير خليل عواودة يعكس انتصار الإرادة الفلسطينية”.
وقال شهاب إنّ “الاحتلال رضخ لمطالب الأسرى بسبب معرفته مكنونات القوة التي يحملونها”، مشيراً إلى أنّ “الاحتلال كان يحاول أن يحقق مكاسب سياسية في الانتخابات على حساب عواودة”.
وأوضح شهاب أنّ “العدو الإسرائيلي، اليوم، يحسب ألف حساب لقوة الإرادة الشعبية في الضفة الغربية”، وأضاف أن “ملف الأسرى هو ساحة اشتباك مفتوحة، ومسنود بالإجماع، وطنياً وفصائلياً.
سليمان منصور