بحث والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن خلال ترؤسه الاجتماع الموسع الذي انعقد اليوم بقاعة أمانة الحكومة والذي ضم المدير العام لوزارة الرعاية الاجتماعية ومفوض العون الإنساني ومدير فرع البنك الزراعي وأمين ديوان الزكاة، بحث معهم السبل الكفيلة بسد النقص في الغذاء في محلية المالحة و عددا من المحليات الاخرى بالولاية والذي نتج عن قلة هطول أمطار خريف العام الماضي.
وقال مفوض العون الإنساني دكتور عباس يوسف في تصريح صحفي إن الاجتماع قرر إرسال عدد 2 ألف جول من الحبوب الي محلية المالحة التي يشكوا سكانها من انعدام الغذاء وأشار، ادم إلى نتائج المسح الزراعي لما بعد الحصاد التي قال انها أثبت وجود فجوة في الغذاء بمحليات الفاشر و المالحة وكلميندو وطويلة و الكومة مليط تتطلب تدخلا عاجلا لمعالجتها ، منوها الي ان حكومة الولاية تعول كثيرا على الجهات الداعمة للمساهمة في سد ذلك النقص.
ويذكر ان تقرير نتائج المسح الزراعي بالولاية لما بعد الحصاد الذي تم استعراضه في جلسة مجلس حكومة الولاية في وقت سابق قد اشار الي إن العجز الذي سجلته شمال دافور تعود أسبابه إلى قلة الأمطار وعدم شموليتها وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية وندرتها خلال فترة الموسم الماضي، مع ظهور ”صبانات “بالإضافة إلى الخروج المبكر للخريف وحدوث”الطليق”، حيث كشف التقرير ان عجز إنتاج الحبوب الغذائية بالولاية عن الموسم الزراعي ٢٠٢١م قد بلغ (١٩٨) ألفا و (٣٣٧) طنا متري اي بما يعادل (٢) مليونا و (١٨٢) جوالا بنسبة تجاوزت ال ٥٠٪ من الاستهلاك الغذائي السنوي لسكان الولاية والذي يبلغ (٣٩١) ألفا و (١٨١) طنا متري أي (٤) ملايين و (٣٠٣) جوالات من الدخن والذرة في العام.
المصدر: الراكوبة