أخبار السودان :
نذر الكارثة تحدق بالجميع
والحرب الشعواء تمضي نحو اكمال شهرها الخامس هاهي نذر كارثة اخري تحدق بالبلد متمثلة في ازمة حادة في المحروقات باتت تتمدد من مدينة لاخري ، وقد اصبح العثور على لتر من البنزين او الجازولين او اسطوانة من غاز الطبخ امرا صعبا في عدد من الولايات ، اذ راينا عددا من المدن ينعدم فيها الوقود وينحصر الحصول عليه – ان توفر – بتصديق من الجهات المختصة مما يفاقم ازمات الناس ويزيد من معاناتهم.
وفي الاخبار ان الازمة الحادة التي تعيشها البلد الان في الوقود نتجت عن توقف مصفاة الجيلي تماما عن العمل بسبب اغلاق الخطوط ولا ندري ما هذا الذي اقدم عليه الدعم السريع؟ وهل يمثل هذا حربا على الحكومة ام ان الضرر يقع بصورة اساسية على المواطن المغلوب على امره.
وادناه تفاصيل الخبر الذي تم تداوله في الوسائط
قال مصدران حكوميان للجزيرة، إن ولاية الخرطوم وبعض الولايات السودانية الأخرى تعاني نقصًا حادًا في الوقود؛ بسبب إغلاق قوات الدعم السريع خطوط الأنابيب من مصفاة الخرطوم.
وأشار المصدران إلى أن إغلاق الخطوط تسبب في امتلاء صهاريج التخزين، مما اضطر إدارة المصفاة لإيقاف الإنتاج بشكل كلي.
وأضاف المصدران أن الحكومة تتجه حاليًا لاستيراد الوقود، وتوزيع معظمه عبر الناقلات لمختلف الولايات، وأن ذلك لا يشمل المناطق في ولاية الخرطوم، التي توجد بها قوات الدعم السريع.
وقال المصدران، إن عمليات الاستيراد والنقل البري تسير ببطء، مما أدى لشحٍّ في الوقود.
كما ألقت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش بظلالها على شبكة الخدمات الأساسية، وشهدت مناطق عديدة في السودان انقطاع التيار الكهربائي، وإمدادات المياه.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الحرب والجوع يهددان بـ”تدمير” السودان بالكامل.
ويحتاج أكثر من نصف عدد سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من المجاعة، وفي ظل نقص المواد الأساسية.
سليمان منصور