ندوة سودانية عن طوفان الاقصي
نظمت اللجنة السياسية للحركة الوطنية للبناء والتنمية في السودان ندوة بمناسبة الذكري السنوية لملحمة طوفان الاقصي تحت عنوان طوفان الأقصى وانعكاساته على المنطقة وذلك مساء الخميس العاشر من أكتوبر تحدث فيها الاستاذ هشام أحمد شمس الدين الذي أشار في كلامه إلى ان هناك شريان حياة كان متواصلا يمد المقاومة بالسلاح ، وبعد مجيئ الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة تم إغلاق هذا المنفذ بشكل أساسي واحكم العدو وعملاؤه الحصار على المقاومة لقطع مسارات ادخال السلاح الذي كان السودان اهم طرقه لكن مع وصول البرهان وحميدتي وحمدوك إلى السلطة تسابق العسكر والمدنيون على السواء إلى ارضاء أمريكا وكسب ودها وكان مشروع التطبيع هو طرح أمريكا لينضم اليه من يريد رضاها ، وقادت الإمارات جهودا كبيرة لحث الحكومات العربية إلى الدخول في مسار المطبعين وكانت مصر السيسي متقدمة في خدمة إسرائيل وتطويق المقاومين في غزة وحتى الحصار الاقتصادي وتجويع اهالي القطاع لكن المفاجأة التي أحدثها طوفان الاقصي غيرت الواقع وبسقوط الجنود الصهاينة الذين يعملون في فرقة غزة بين قتيل واسير وجريح انكشف ظهر العدو وحدث انقسام حاد في النخبة السياسية الإسرائيلية وكره الصهاينة بعضهم بعضا وأصبحوا يخونوا بعضهم ، وهناك انقسام حاد بين المتدينيين والعلمانيين في موضوع التجنيد والحديث عن تقسيم المواطنين إلى درجات ، وحدث انقسام بين اليمين واليسار حول موضوع الحرب ، وانقسام اخر يقوده اهالى الاسري المحتجزين لدي غزة ، وجاء الانقسام في المجتمع الأمريكي حيث تظاهر الآلاف في المدن الأمريكية واخري غربية ضد إسرائيل واحتجوا على سياسات حكوماتهم الداعمة لإسرائيل في عدوانها على الأبرياء.
وفي إجابة الاستاذ هشام لسؤال ومداولات أحد المتداخلين حول موقف حركتهم من المقاومة والمنهج الذي يتبنوه قال ان الحركة الوطنية لم تطرح إلى الآن ورقة تعبر عن رؤيتها وأشار إلى أن التداول والحوار كفيل ببلورة الرؤية والتوصل لقرار يصدر باسم الحركة ، واردف يقول اني على المستوي الخاص وموقفي الشخصي من هذا الموضوع اقول ان المقاومة هي الخيار الوحيد وان إسرائيل حتما إلى زوال ولابد ان يتحقق ذلك وهو بالتأكيد سوف يتحقق.
سليمان منصور