نتنياهو يهاجم معارضيه والمستقيلين
مع موجة الضغوط العالية داخليا على رئيس حكومة العدو والتظاهرات المستمرة التي تطالب بإيقاف الحرب وانهاء احتجاز الأسرى لدى حماس فان الرجل بات يضيق ذرعا بكل اعتراض عليه ولايقبل فكرة ان يستقيل احد المسؤولين فى حكومته بحسبان ان الظرف لايسمح ويجب توجيه كل الجهود لدعم المجهود الحربي .
وتناقلت وسائل اعلام العدو رد نتنياهو على استقالة بيني غانتس بقوله إن إسرائيل تخوض حربا وجودية وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب
ومع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، التي ينفّذها حزب الله ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، شمالي فلسطين المحتلة، وآخرها العملية التي نفذها حزب الله ضد تجمّع لقوات الاحتلال في “حورفيش” (مستوطنة إلكوش)، والتي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ”القاسية” مع هذه التطورات برزت أصوات إسرائيلية لخبراء عسكريين وأمنيين تحذر من الاستمرار في الحرب وهو الكلام الكى يراه نتنياهو طعنة نجلاء للجيش والقوى الامنية ولكل التركيبية الحاكمة بحسب زعمه ، وسبق لنتنياهو ان هاجم من يتبنون الدعوة لإيقاف الحرب.
وشن بعض الإعلام الإسرائيلي هجوما عنيفا على نتنياهو واصفا اياه بمن يعمل من حيث يدري او لايدري على تحطيم إسرائيل و قيادتها نحو هزيمة استراتيجية غير مسبوقة ، وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن ان الأمين العام لحزب الله يُخطط لمفاجآت خاصة مع الفشل الإسرائيلي في التصدي لمسيرات الحزب ، وحمل اعلاميون كل ذلك إلى نتنياهو باعتباره المسؤول عن ما حدث ويحدث لإسرائيل ، وهو ما يرفضه نتنياهو بشده ويعتبر الحديث عنه نوعا من التخذيل في وقت المعركة ويخدم أعداء إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي يُواجه صعوبةً مُستمرة في تحديد واعتراض الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله، ويؤكد أن حزب الله لديه مفاجآت في الحرب ، ويعتبر نتنياهو ان هذا الكلام بمثابة اضعاف للروح المعنوية للجند
سليمان منصور