أخبار السودان:
قال رئيس مجلس عموديات البجا و ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد الامـيـن تــرك انــه لايحبذ سقوط الحكومة الانتقالية «لانه مؤشرا لتحول السودان الى مليشيات.
وأكد في تصريحات صحافية في منطقة طيبة الخواض بمحلية المتمة في ولاية نهر النيل أمس مساندته للحكومة الانتقالية.ولم يستبعد ترك إسقاط حق تقرير المصير لشرق الــســودان لكنه اشـتـرط موافقة الحكومة بالحاق الرافضين لمسار الـشـرق وتضمين اتـفـاق اسمرا لسلام الشرق وجلوس الحكومة مع الناس ومنحهم حقوقهم وبذلك يمكن أن يسقط المطلب.
ولم يستبعد ناظر الهدندوة انضمام حركات مسلحة والحزب الشيوعي لمبادرة التحالف العريض الــذي أطلقته الإدارة الاهلية والطرق الصوفية الرافض لاتفاق سلام جوبا.
ومن جانب اخر، أقسم نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي بأن خطاب القبلية والكراهية السائد في الوقت الراهن سيفرتق السودان (عود عود).
وقال خـلال مخاطبته حشاد جماهيريا في منطقة طيبة الخواض بمحلية المتمة في ولاية نهر النيل أمس (الجمعة) ان السياسيين كلما فقدوا مصالحهم لجأوا القبلية لتحقيق أهدافهم.
وتبرأ من التهم التي بروجها السياسيين بدتخله في إطلاق سراح نائبي الرئيس السابق وقال (ان هذا الكلام غير صحيح وعيب) واكد انه لايتدخل مطلقا في سير القانون والعدالة.
وفي سياق متصل أكد وزيـر المالية جبريل ابراهيم عدم تمكن الحكومة من استغلال موارد السودان في ظل انتشار خطاب العنصرية والقبلية والكراهية.
وأكد أن اتفاق السلام لم يظلم أحد وأضاف ان تقسيم السودان الأقاليم سيؤكد العدالة فـي توزيع السلطة والثروة.
بدوره طالب عمدة الجعليين العوضية عبد الباسط عبدالله بإطلاق سراح أبناء ولاية نهر النيل القابعين في السجون او تقديمهم للمحاكمة. وأكد عبد الله ان الدين خط أحمر وزاد (نحن نساند من يقيم الدين ونعارض من يخالفه) وطالب الحكومة بتوفير الجازولين للزراعة واستنكر تخصيص حصة نصف جالون من الجازولين للفدان الواحد.
الجريدة: صلاح باب الله