روى خبير الأمن الإلكتروني والناشط الأمريكي، مارتي غوتسفيلد، قصة محاولته إنقاذ طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أسفرت عن اعتقاله بتهمة شن هجوم سيبراني.
واعتقلت السلطات الأمريكية غوتسفيلد في 2019 وأدانته بالسجن مدة 10 سنوات بعد أن نفذ هجوما إلكترونيا كان يهدف إلى مساعدة الطفلة، جاستين بيليتيه، التي كانت محتجزة قسرا في مستشفى بوستن للأطفال بذريعة إصابتها بمرض نفسي حيث تعرضت لسوء معاملة من قبل الموظفين الطبيين.
وقال غوتسفيلد، في حديث لقناة RT، إنه نفذ هذا الهجوم الإلكتروني من أجل لفت اهتمام المجتمع إلى قصة بيليتيه.
وتابع: “لو وجدت نفسي في وضع مماثل من جديد لتصرفت بنفس الطريقة. يجب ألا يحدث ما حصل لها في بلادنا”.
وشدد على أن السلطات لا حق لها في معاقبته لمحاولة مساعدة الطفلة، مصرحا: “هذا الأمر غير إنساني وغير مقبول على الإطلاق. يجب ألا يجد أي مواطن أمريكي نفسه في الوضع الذي وقعت فيه أنا وألا يتخذ القرارات التي اتخذتها أنا. خاصة أنني تعرضت بعد ذلك لعصابة محتالين استأجرهم أولئك الذين عذبوا فتاة صغيرة”.
المصدر: RT