ندد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت يوم الجمعة المصلين داخل المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقال نائب أردوغان في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أدين بشدة الاعتداءات التي طالت المسجد الأقصى أول قبلة لنا، حيث قامت بها إسرائيل التي لا تحترم أية مقدسات مطلقا”.
وتابع قائلا “إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية، وستواصل ظلمها طالما يغض العالم طرفه عن هذا الاحتلال والظلم”.
وطالب أوقطاي القوات الإسرائيلية بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.
وأفردت قنوات تركية إخبارية رسمية وخاصة، تغطية خاصة، لتطورات الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. في الوقت الذي توالت فيه ردود الأفعال التركية المنددة من الحكومة والمعارضة.
وقام التلفزيون التركي الرسمي “TRT HABER” بتغطية مباشرة من المسجد الأقصى بعنوان “الإرهاب الإسرائيلي في المسجد الأقصى”.
فيما قامت قناة “AHABER” التركية، و”HABERTURK” و “CNNTURK” بعرض بث مباشر من المسجد الأقصى. واستضافت عددا من الشخصيات التركية، تحدثت فيه عن التطورات في القدس المحتلة.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية، إصابة مدير أخبار الشرق الأوسط بالوكالة، تورغوت ألب بويراز، واثنين آخرين من صحفييها. في أثناء تغطية اعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى.
وشارك النشطاء الأتراك في مواقع التواصل الاجتماعي، على هاشتاغ “#MescidiAksa” الذي احتل الترند الأول في منصة “تويتر” في تركيا.
ومساء الجمعة، صعدت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها في القدس حيث أصيب 163 فلسطينيا بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق إثر هجوم شنته على المصلين داخل الأقصى، بحسب جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”.
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج باب العامود، ما فجر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956، لصالح جمعيات استيطانية وتزعم تل أبيب أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
المصدر: الأناضول