أخبار السودان :
مُقاطعة اسرائيل واجب إنساني
ليس هناك خلاف على أحقية الشعب الفلسطيني – كاي شعب يرزح تحت الاحتلال – في مقاومة المحتل والسعي لتحرير أرضه وانتزاع حقه في العيش ببلده حرا مستقلا.
ولاجدال في ان العدو الصهيوني يمارس في هذا العدوان منذ ما يزيد عن الستة أشهر وحشية غير مسبوقة ودمارا وقتلا لا عهد للناس بها.
ويعرف الناس ان أمريكا وبعض الدول الغربية يقفون بقوة مع العدو الصهيوني يدعمون عدوانه الظالم ويفعلون كل يوم ما يؤكد ابتعادهم عن معايير الأخلاق والإنسانية والاخلاق.
ان الواجب الديني والشرعي والأخلاقي يقتضي ان نقف جميعا ضد العدو الصهيوني ، واحدي طرق الوقوف ضد العدو والتي يمكن لأي شخص ان يقوم بها هي مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل ، ولا يقولن احد اني لا استطيع فان هذا يدل على الضعف.
ولا مجال لاحد ان يقول وهل توقف الأمر على مقاطعتي ؟ وما الاثر الذي يترتب على الموقف المطلوب منى؟ فهذا الكلام يدل على التخلي عن المسؤولية.
وهناك من يقول لك اني اعتدت على استخدام بعض المنتجات وليس بامكاني التوقف عن استخدامها والتخلى عنها لان هذا يدل بشكل واضح على ان هذا الشخص واقع في الإدمان.
أما القائل لا توجد بدائل لذا لا نستطيع ان نقاطع نقول لهم هذا كلام غير دقيق فهناك بدائل ومن الأفضل للشخص ان لا يتحدث في أمر لايعرفه ، وهب ان بعض البضائع لابدائل لها فهل هذا مبرر يجعلنا ندفع اموالا ونحن نعلم انها تذهب إلى دعم العدو وتسهم في قتل الأبرياء.
وهناك اشخاص يقولون وماذا اغير انا من الواقع بفعلى؟ ونقول لمن يقول هذا الكلام انك بهذا الكلام تقلل من شان المقاطعة والمقاطعين ، بل تقلل من شأنك.
ان المقاطعة واجب شرعي وديني وأخلاقي وانساني ويلزم ان ينتبه كثير من الغافلين في أمتنا لتراخيهم عن أداء دورهم المناط بهم والقيام بتكليفهم.