أعلن حلف الناتو أنه سيبقى متأهبا إزاء “التهديدات” الناجمة عن روسيا، رغم تمديد معاهدة “ستارت الجديدة” بين موسكو وواشنطن للأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية.
وذكر حلف شمال الأطلسي في بيان له أنه “يرحب ويدعم بالكامل” قرار تمديد المعاهدة الخاصة من الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، معربا عن ثقته بأن هذه الخطوة تسهم في ضمان الاستقرار الدولي.
وأعرب الحلف عن دعمه لأي حوار بشأن تعزيز الاستقرار الاستراتيجي والمفاوضات المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز أمن الناتو، مضيفا أن الحلفاء لا يزالون متمسكين بتطبيق الاتفاقات القائمة في مجال الرقابة على التسلح.
وذكر البيان أن الناتو يرى في تمديد هذه المعاهدة “بداية لجهد يهدف إلى مواجهة التهديدات النووية والتحديات الجدية والقديمة القائمة أمام الاستقرار الاستراتيجي”.
وأضاف: “حتى عندما تتعامل الولايات المتحدة مع روسيا بطرق تتجاوب مع مصالحنا المشتركة، لا يزال الناتو مفتوح العينين إزاء التحديات التي تشكلها روسيا. سنواصل العمل بالتشاور المكثف من أجل مواجهة التصرفات الروسية العدوانية التي تهدد الأمن الأوروأطلسي”.
المصدر: RT