دعت موسكو الأمم المتحدة إلى دعم مشروع القرار المعد من قبل روسيا والولايات المتحدة حول تصرف الدول المسؤول في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
وقال أندريه بيلؤوسوف، نائب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف، اليوم الاثنين، إن ضمان الأمن المعلوماتي في العالم يمثل أحد أكبر التحديات في عملية المحادثات الجارية داخل الأمم المتحدة”، موضحا أن هذه المسألة مرتبطة بضمان الأمن القومي أيضا.
وتابع أن هذا ما يبرز “أهمية الإجماع الذي تم في ظله قبول التقريرين الختاميين المعدين من قبل فريق العمل الدولي مفتوح العضوية وفريق الخبراء الحكوميين على الرغم من تباين مواقف الدول”.
وأوضح الدبلوماسي أن ذلك أتاح لروسيا والولايات المتحدة طرح مشروع قرارهما تحت عنوان “الإنجازات في المجال المعلوماتي وتقنيات الاتصالات في سياق الأمن الدولي وتشجيع التصرفات المسؤولة للدول في مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات” لنظر اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الممثل الروسي إلى أن النتائج الإيجابية لعمل الفريق مفتوح العضوية وفريق الخبراء الحكوميين، التي وجدت انعكاسها في نص مشروع القرار، ستشكل أساسا لنشاط الفريق الجديد مفتوح العضوية الذي سيعمل خلال الفترة من عام 2021 حتى عام 2025.
وختم الدبلوماسي قائلا: “نناشد الجميع دعم هذا القرار. وسيكون تبنيه بالإجماع دليلا على سعي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإعادة عملية المحادثات إلى صيغة المسار الموحد”.
المصدر: “تاس”