فرت مئات العائلات من مدينة الفاشر إلى مخيم زمزم للنازحين، في موجة نزوح جديدة بسبب القتال المحتدم في المدينة بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
وقال أحد المتطوعين بغرف الطوارئ في مخيم زمزم محمد عبدالرحمن محمد، لـ”دارفور24″ إن أعداد العائلات التي وصلت للمخيم بعد معارك الخميس قبل الماضي تجاوز 150 أسرة جرى استضافتهم مع بعض الأسر ومراكز إيواء مؤقتة.
وأشار إلى وجود مبادرات شبابية لمعالجة السكن واستقبال المزيد من الفارين، وتقديم المساعدات الانسانية عبر غرف الطوارئ في القطاع الشرقي والغربي والجنوبي، إضافة إلى غرفة طوارئ جفلو والسلامات.
وناشد المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل لتوفير مواد الإيواء للنازحين الجدد والقدامى توطئة لإستقبال فصل الشتاء والاستعداد له مبكرا والاستفادة من تجربة فصل الخريف الحالي.
وكانت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية اشارت في يوليو المنصرم الى نزوح نحو 328 الف شخص من الفاشر جراء القتال الذي يدور في المدينة منذ مايو الماضي.
ونزح السكان وفقا للمصفوفة إلى مخيم زمزم للنازحين ومناطق طويلة وروركرو بجبل مرة والضعين واللعيت جار النبي ونيالا ومليط، في شمال وشرق وجنوب دارفور.
وخلفت المعارك بين أطراف القتال بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور الواقعة في غرب البلاد أكثر من 4 آلاف قتيل وجريح منذ اندلاع القتال في البلاد، وفقاً لوزارة الصحة بالولاية.
المصدر: دارفور24