قال ناشطون سودانيون إن اقتحام منازل سياسيين وإعلاميين ، قد أصبح مشهدا مألوفا في الخرطوم ومدن أخرى، منذ الاستيلاء العسكري على السلطة، وإعلان الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء، بحسب صحيفة الغارديان.
وفي أقل أسبوع، قامت سلطات الإنقلاب بإعتقال العشرات من الرافضين لقرارات الجيش الأخيرة بمن فيهم وزراء وصحفيين ونشطاء شاركوا في تنظيم الاحتجاجات في الشوارع.
وكان من بين المعتقلين في الموجة الأولى ياسر عرمان، المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، المحتجز الآن تحت “حراسة مشددة” في منزله، وأخيه غير الشقيق مجيب الرحمن، صباح يوم الاثنين قبل بيان الجيش.
وقال فتح عرمان، شقيقهما الأصغر، للصحيفة: “أخذتهم أجهزة الأمن وهما حافیان ووضعوا أقنعة على وجهيهما” وأضاف: “تم القبض على مجيب وهو ليس حتى سياسياٌ. لقد أخذوه، وأخذوا بعض أوراق ياسر”.
وكان البرهان، أعلن الاثنين، حلّ مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ، كما تضمنت قراراته حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية. وبالتالي، تسلّم العسكر إدارة البلاد وأطيح بالمدنيين من العملية الانتقالية.
المصدر: الراکوبة