قالت وزارة الداخلية: قُتل (4) أشخاص بمحلية أم درمان وإصابة 297 متظاهراً، و49 من قوات الشرطة، منهم 2 من الضباط وحرق ثلاث مركبات شرطية بمحلية شرق النيل في تظاهرات 30 ديسمبر.
وقالت في تعميم صحفي، أُصيب جندي بولاية الجزيرة، و3 بولاية كسلا، كما أُُصيب 3 من أفراد الشرطة ومواطنٌ واحدٌ بولاية البحر الأحمر، موضحًا أنّ باقي الولايات شهدت حِراكاً ولم تسجل مضابط الشرطة إصابات.
وأبدت الداخلية، أسفها واستنكارها إلى أيِّ تجاوزات حدثت من كل الأطراف، وأدّت إلى خسائر بشرية أو إتلاف للمُمتلكات العامّة والخاصّة.
ودعت الى الالتزام بالسَّلمية والتعاون مع قادة الحراك للتنسيق والعمل سوياً، لفضح أصحاب الغرض ومُعتادي الإجرام الذين يسعون للوقيعة بين الشرطة وشعبها لتحقيق أجندتهم، وعلى رأسها الفوضى وعدم الاستقرار.
ووجّهت لجان أمن المحليات للتواصل معهم والعمل سوياً لتحمُّل المسؤولية معاً لعزل المُتفلتين من المُشاركة في المواكب حتى تعود لسلميتها.
وأضافت: نُؤكِّد بأننا قادرون على إنفاذ القانون وتطبيقه على الكافة لنا أو علينا دُون تعسف أو تهاون أو مُحاباة لطرفٍ دُون الآخر، تحقيقاً للعدالة وبسطاً لهيبة الدولة.
هذا وقد أصدر تجمع المهنيين بياناً جاء فيه
المجزرة الدامية التي ارتكبتها قوات الانقلابيين اليوم في أم درمان وراح ضحيتها زمرة شهداء من أوسم وأصلب المقاومين لهم الرحمة ولذويهم السلوان، وأعداد كبيرة من المصابين في حالات خطيرة وحرجة عدا عن الانتهاكات الواسعة في كل المدن وضرب وإذلال الثائرات والثوار، كلها جرائم تؤكد أن إزاحة المجلس العسكري الانقلابي وحلفائه من السلطة ومحاسبتهم العادلة هي دينٌ في رقاب الثوار لن يتوقف أو يكل نضالهم دون وفائه..
إن الوحشية والفتك اللذان مارستهما قوات الانقلابيين اليوم يحتمان أن لا يبقى مستقبل بلادنا وكرامة إنسانها رهينة لدى حفنة من الجنرالات الوالغين في الدم، وأن على القوات النظامية أن تدرك مسؤوليتها في وقف العنف والقتل والانتهاكات بحق شعبها والتوقف عن حماية مجموعة صغيرة ومذعورة من المجرمين، فلاءات الثورة تغدو أكثر رسوخًا ووضوحًا كل يوم، ولن تجدي مبادرات التلاعب ومحاولات إنقاذ الانقلابيين نفعًا، ولا استماع لأي صوت سوى إعلان نقل السلطة خالصة لقوى الثورة وفتح الطريق، فورًا، لسودان مدني ديمقراطي.
ليرقد شهداؤنا بسلام تكللهم محبات الثائرات والثوار وعهود المضي على الدرب حتى انبلاج الصباح، ولن تكون مجزرة اليوم إلا سببًا جديدًا لمزيد من الصمود والبطولات ودافعًا لوحدة وتطوير أدوات شارعنا الجبار وقواه الباسلة..
إعلام التجمّع
٣٠ ديسمبر ٢٠٢١
#مليونية30ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#ما_بتحكمونا
المصدر: صحیفة السوداني