طالب عدد من المواطنين بإقليم النيل الأزرق السلطات بدعم برامج تعزيز التعايش السلمي وقبول الآخر وتنزيل مبادئ اتفاقية سلام جوبا على أرض الواقع والسعي لترسيخ مبدأ المواطنة أساس الحقوق والواجبات علي كافة الأصعدة بلاتمييز.
وفي استطلاعات لسونا ناشد المواطن إسماعيل عبدالله بضرورة تمكين الإدارة الأهلية بكافة مستوياتها للاضطلاع بدورها كاملاً في إقرار التعايش السلمي والمحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي والدعوة المستمرة لنبذ العنف وخطاب الكراهية، مبيناً أن الإقليم يشهد مرحلة جديدة في ظل الحكم الذاتي تتطلب من الجميع بناء وحدة قوية بين مكوناته وتناسي المرارات والبعد عن الخلافات والتصدي للمهددات الاجتماعية بجانب العمل على استنهاض وتحريك الجهد المجتمعي للمساهمة في إعمار مادمرته الحرب اللعينة.
وقال المواطن. مصطفى الحاج صديق إن مجتمعات النيل الأزرق عرفت بالتسامح والمحبة إلا أن آثار الحرب أحدثت شروخاً وجروحاً يجب على الجميع العمل على تضميدها ووضع مصلحة الإقليم في الأولوية مشيراً إلى أن فرص الوحدة متوفرة وعلى القيادات المجتمعية بذل المزيد من الجهود في نشر ثقافة السلام والسعي لتوظيف الطاقات الكامنة لصالح التنمية والإعمار.
وفي ذات السياق أمن عدد من المواطنين على أهمية دور السلطات في تهيئة الأجواء والمناخ الملائم لدعم السلام الاجتماعي ومبادرات التصالح والتعافي بجانب تشجيع الفنون والثقافة باعتبارها من الأدوات الأساسية لتوحيد الوجدان خاصة وأن النيل الأزرق زاخر بالثقافات المتعددة والموروثات الاجتماعية إذا تم توظيفها جيداً ستسهم أحداث التغيير المجتمعي المنشود.