من تشتكى ولمن يا اردول ؟
فى حواره مع صحيفة الانتباهة امس السبت 18 يونيو تحدث السيد مدير شركة الموارد المعدنية مبارك اردول عن عدد من المواضيع المرتبطة بالتعدين ، والغريب انه كان يشكو من مشاكل تحاصر القطاع ولاندرى من يشتكي وإلى من.
نتوقف مع اردول معلقين على بعض ما ورد فى حديثه للإنتباهة.
قال :
التعدين التقليدي تشوبه نواقص في الالتزام بمعايير السلامة والصحة لدى المعدنين التقليديين ، فضلاً عن ان عددهم كبير وتصعب السيطرة عليهم،
ونقول للسيد أردول يفترض ان هذا الكلام صحيح فمن الذى يقوله؟ اليس المفروض ان تكون هذه ملاحظات الاخرين ويتم إبلاغكم بها وتعملون على علاجها او تقرون بفشلكم وتتنحون او تتم تنحيتكم ؟ اما آن تبقى تردد هذا الكلام فغير صحيح منك ياسيد.
وقال أردول :
نناشد عبر الأجهزة الإعلامية المعدنين الالتزام بالاشتراطات والسلامة المهنية من قبل إدارة البيئة والسلامة.
ونكرر ماقلناه ان هذا الأمر مسؤليتكم انتم فإلى من تشتكون وفى من ترمون تقصيركم؟
قال السيد أردول :
نعمل على تطوير قطاع التعدين التقليدي واستخدام المتفجرات بالمعايير والاشتراطات التي تضعها الشركة، وبدأنا في حصر المعدنين التقليديين، وبعد ذلك التصنيف ثم التنظيم والتمويل ، والآن الحصر تم في نهر النيل والشمالية وفي البحر الأحمر بالنظام الالكتروني، وهذا يساعد في حصر إحصائية انهيارات المناجم عبر البطاقة.
وهنا نقول لك أحسنت ، استمروا فى إيجاد الحلول وتنظيم هذا القطاع.
وتحدث اردول عن التهريب فقال : هنالك جهات كثيرة ممكن تكون مستفيدة من التهريب، ولدينا تصنيف له داخل الشركة، وهناك متهرب من دفع العوائد الجليلة وهناك متهرب من موقع لموقع وحال تم ضبطه يتم خصم ٢٠%، وهناك تهريب خارج الحدود وهذا حال تم ضبطه تتم مصادرة الذهب، ونعمل مع لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة لعمل قوانين رادعة لهذا الأمر وسترى النور قريباً،
ونقول للسيد اردول كن شجاعا وحارب التهريب الضخم الذى يقوم به الكبار وتفقد بسببه الخزينة العامة موارد طائلة وليتكم التفتم بالكامل إلى مكافحة التهريب الكبير ذو التاثير الكبير على اقتصاد البلد ودعك من أولئك الصغار الذين تقول انهم يتهربون من دفع العوائد او انهم يتهربون من موقع لآخر فهذا الذى تقوله عبث ومحاولة لتصوير الضرر الكبير على الإقتصاد بأنه نتاج مخالفة الجميع للقانون وعملهم بالتهريب او التهرب وهذا كلام غير دقيق فانت وغيرك تعلمون ان إيقاف مخالفات الكبار سيعود حتما بفائدة عاجلة وكبيرة جدا على الإقتصاد القومى وهذا ما لايتحقق بمطاردتك للصغار وضبطهم فاشغل نفسك وموظفيك وعمالك بالمهم يكن اجدى لك والوطن.
سليمان منصور