من السودان إلى غزة ولبنان
على رغم الأوضاع الحرجة التى يعيشها اهل السودان والظروف الاستثنائية التى يمرون بها لم تمر عليهم ذكري طوفان الاقصي مرور الكرام وإنما احيوا المناسبة معلنين تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفضهم للاجرام الإسرائيلي داعين إلى ضرورة قطع اي تواصل مع العدو المجرم ورفض التطبيع.
ونظم تجمع سودانيون ضد التطبيع وقفة مساء السابع من أكتوبر في مدينة عطبرة شمال السودان اعقبتها ندوة بمناسبة الذكري الأولى لملحمة طوفان الاقصي وكان عنوان الفعالية الجامعة من السودان إلى غزة ولبنان وفي خلفية المنصة لوحة حملت عبارة يوم أشرقت الشمس من غزة ، ورفع المشاركون شعارات ذات دلالات واضحة تصب جميعها في مشروع وحدة الساحات ، ومن هذه الشعارات
لبيك ياقدس.، لن نتخلى عن القدس
، قاوم قاطع قاتل.، سودانيون ضد التطبيع ، المقاومة تجمعنا.. القدس لنا
.. لا للتطبيع.. فلسطين قضيتنا؛
واحتشد المشاركون في مسجد الميناء البري بمدينة عطبرة يحيون المقاومة في فلسطين ولبنان ويعلنون الدعم للمقاومين واعتبروا ان اى اتجاه للتطبيع مع هذا العدو المجرم القاتل الغاصب المحتل يشكل اعتداء على الأمة كلها ومشاركة في جرائم العدو.
واعتبر المشاركون في الفعالية أن هذا اليوم (السابع من أكتوبر ) يمثل رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه.
ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد على دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية وتجدد التذكير بمبادئهم التي تأسس عليها تجمعهم بالرفض القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن مثل هذه الخطوات تتعارض مع مبادئ وقيم الأديان والإنسانية وان الشعوب العربية والإسلامية لن تمضي في مسيرة الخيانة والذل وان أصر عليها الحكام الخونة الذين يرغبون في رضي أمريكا عنهم ويخشون غضبها ناسين او متناسين ان وضع ايديهم في يد هذا المجرم القاتل الغاصب تعتبر اغضابا لله تعالى.
وتضمنت الفعالية رسائل تضامن مع الشعب اللبناني، في ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم عليه.
وأظهر مقطع فيديو متحدثًا في الفعالية التي نظمتها مجموعة سودانيون ضد التطبيع ، وهو يقول إن الكيان الغاصب يعيش حاليا أطول معركة في تاريخ وجوده الكاذب.
وأضاف المتحدث في الندوة ان إمكانية هزيمة العدو موجودة، والتجربة موجودة وهذا ما أثبتته حركة المقاومة الإسلامية في غزة، والسيف أصدق أنباء من الكتب.
سليمان منصور