أفاد مصدر عسكري أن الملازم أول محمد صديق كان ضمن قوة من المستنفرين شمال شرق الجيلي تم أسره من قبل مليشيا الدعم السريع، ومن ثم تمت تصفيته بدم بارد في مخالفة لكل الأعراف وقواعد الاشتباك للحرب والتعامل مع الأسرى، حسب صحيفة السوداني .
Related articles
وظل صديق بعيدًا عن الأنظار حتى اندلاع حرب 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع وتقدم للقتال الى جانب الجيش السوداني، الا انه تم رفض إعادته كضابط بعد تأييده للثورة والثوار أمام القيادة العامة 2019م و تم قبوله كمستنفر .
ويعد الملازم أول محمد صديق أول من قال إنه سيحرر مصفاة الجيلي قبل حلول عام 2024م من أيادي الدعم السريع، الأمر الذي لم يتم حتى وقع في الأسر.
وفي السياق، أفادت مصادر عسكرية، أمس السبت إن قوات الجيش السوداني التي كانت تتقدم منذ أشهر لإحكام الحصار على قوات «الدعم السريع» في مصفاة الجيلي لاستعادتها، تراجعت إلى الخطوط الخلفية عند مدخل مدينة شندي.
وعلى الرغم من تعرض مصفاة الجيلي لدمار كبير جراء القصف الجوي لطيران الجيش السوداني، ظلت قوات «الدعم السريع» تسيطر عليها، وتتخذها قاعدة عسكرية للانطلاق والانفتاح العسكري في مناطق ولاية نهر النيل.
المصدر: المشهد السوداني
