أخبار السودان:
عبد العزيز الصادق محمد، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية علوم المختبرات الذي قتل داخل الحرم الجامعي أثناء تصديه لبعض اللصوص
خرج طلاب جامعة أم درمان في السودان للتظاهر تنديدا بمقتل طالب داخل الحرم الجامعي من قبل لصوص كانوا يريدون سرقة هاتفه المحمول.
وتعرض الطالب عبد العزيز الصادق محمد، الفرقة الثالثة بكلية علوم المختبرات بجامعة أم درمان الإسلامية، “في حوالي التاسعة صباح الأحد، لطعنة غادرة بآلة حادة من مجهولين”، بحسب ما ذكر بيان للجامعة نشرته وكالة الأنباء السودانية.
وقالت إدارة الجامعة، إن “الشرطة باشرت إجراءاتها الجنائية بمشرحة أم درمان والبحث عن الجناة وما زالت التحريات مستمرة بصورة مكثفة لكشف ملابسات الحادثة”.
ودشن سودانيون هاشتاغ “مقتل طالب مقتل أمة”، والذي أصبح من الأكثر تداولا، حيث نددوا بالجريمة خاصة وأنها حدثت داخل الحرم الجامعي.
ونشر الطلاب في تغريداتهم صورا وفيديوهات للمظاهرات المطالبة بحق الطالب، والكشف عن الجناة.
وطالب كثير من الطلاب إدارة الجامعة باتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الطلاب، مثل تسوير الجامعة من جميع الاتجاهات، ونشر الحرس الجامعي على مداخلها، ومنع دخول السكن الجامعي لغير الطلاب.