قتلت قوات الأمن السودانية، اليوم (السبت)، 5 متظاهرين خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في مدينة أم درمان، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت اللجنة، في بيان، إن «5 متظاهرين لقوا حتفهم في أم درمان»، مضيفة أن آخرين تعرضوا للجرح بـ«الرصاص الحي» الذي أطلقته قوات الأمن.
وانطلقت مظاهرات اليوم في العاصمة الخرطوم، تلبية لدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة وتجمع المهنيين وبعض الأحزاب السياسية للمطالبة بعودة الحكومة المدنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والالتزام ببنود الوثيقة الدستورية، حسب الوكالة السودانية للأنباء (سونا).
وتوافد عدد من المحتجين للمشاركة في المظاهرات، وهم يرفعون العلم السوداني، ورددوا شعارات تؤكد استمرار تصعيدهم السلمي ضد الإجراءات التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر الماضي، التي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ.
وأصدرت السلطات في ولاية الخرطوم قراراً بإغلاق جميع الجسور الرئيسية المؤدية إلى العاصمة السودانية بدءاً من منتصف ليل السبت.
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، دعا قوات الأمن السودانية إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير