مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على اهلنا في غزة، استمرت الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية أو الأجنبية التي تدعم الاحتلال، والبحث عن بدائل محلية وعربية، وهو ما عرّض الكثير من تلك الشركات لخسائر كبيرة تقدر بالمليارات.
الشعوب العربية تتطلع الى ان ترتقي الانظمة السياسية الحاكمة فيها الى مقاطعة هذا الكيان الارهابي سياسيا او اقتصاديا، سيما بعد قطع بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلـي أو خفضها إلى أدنى مستوى، وهو ما عزل العدو ومؤيديه على الساحة الدولية.
كل أشكال مقاطعة العدو الصهيوني هو نوع من أنواع المقاومة، ويجب تفعيلها وعدم التقليل من أهميتها وتأثيرها الاقتصادي والاعلامي والسياسي، وبلا شك ان الحرب أنهكت الاقتصاد في كيان الاحتلال وكلفته تبعات ضخمة ستكون معالجتها طويلة الأمد.
المصدر: العالم