اعتبرت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن ما تشهده بيلاروس منذ الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، يمثل “أزمة ذات أبعاد غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان”.
من جهته، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، في كلمة ألقاها الاثنين في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، إن الدول الغربية تمارس ضغوطا سياسية على بلاده، من خلال استغلال موضوع حقوق الإنسان كأداة لتحقيق أغراضها.
وأثار الإعلان عن فوز الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في انتخابات 9 أغسطس التي وصفت المعارضة نتائجها بالمزورة، موجهة احتجاجات اعتمدت الحكومة المعالجة الأمنية في التعامل معها، قائلة إنها تواجه محاولة تنفيذ “ثورة ملونة” مدعومة من الغرب.
المصدر: “تاس”