هاجم مفتي سلطة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي من يقف مع الاحتلال الإسرائيلي ويشد أزره ضد الفلسطينيين، معتبرا أن “ذلك لا يصدر إلا ممن في قلبه مرض”.
وأضاف الخليلي إن من أسوأ ما وقعت فيه الأمة هو “تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج وترك تعاونها على تحريرها”.
واعتبر المفتي في تغريدة على حسابه الموثق في “تويتر” أن مسؤولية تحرير المقدسات “هي مسؤولية الأمة جميعا لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره، على أن المسلمين هم يد على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين”، مضيفا: “فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟”.
كما هاجم المفتي المطبعين بشكل غير مباشر، معتبرا أن “اتباع هوى العدو والشد من أزره ضد بني الإسلام” هو “أشد جرما”، وأن ذلك ” لا يصدر إلا ممن في قلبه مرض، وهو طريق إلى الردة عن الإسلام”.
واستشهد الخليلي بآيات من سورة المائدة تشنع على من يسارعون باتخاذ أعداء الأمة أولياء والارتماء بأحضانهم.
وشهدت تغريدة الشيخ الخليلي تفاعلا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ودأب المفتي الخليلي على بيان رأيه في الأحداث التي تدور في فلسطين، وعلى التضامن مع أهلها ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه هاجم أكثر من مرة من يمدون يدهم للاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21