مع امين عام حزب الله في بعض كلماته.. 1
تولى الشيخ نعيم قاسم منصب امين عام حزب الله في أخطر المراحل واصعبها والحزب لم يكمل الحرب المفروضة عليه بعد ولأول مرة ومنذ أكثر من ثلاثين عاما تخلو الساحة من القائد الملهم والزعيم الكبير امين عام حزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله الذي انقضي شهر الان على استشهاده وتجاوز الحزب الأزمة وخرج صلب الارادة قوى المراس يبشر بتحقيق وعد السيد الذي يراه المقاومون عهدا يجب الوفاء به. وفي اول كلمة له بعد اختياره امينا عاما لحزب الله قال الشيخ نعيم قاسم مايلى (نقتطف بعض ما ورد في كلامه ) أكد الاستمرار في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها سيد شهداء الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، مع قيادة المقاومة، مشدداً على البقاء في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة، معلناً تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”.
انه كلام الواثق بنفسه وقدراته وهؤلاء هم الشباب في الحدود يبيضون وجهه ووجوه المحبين ، ويضعون عدوهم ومن يصطف معه في مازق وهو يصرخ من الالم واولو الباس سوق يذيقونهم سوء الحساب ان شاء الله. و أشار الشيخ قاسم إلى أنّ أزمة أجهزة “البيجر” واللاسلكي، واغتيال قادة المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد السيد نصر الله، “أثّرت سلباً على حزب الله”، الذي “سرعان ما تماسك، وهو ما تثبته الأوضاع في الميدان” ونقول انها الشجاعة التى يفتقر اليها كثيرون في العالم، والمسؤولية التى تحتم عليهم مواجهة الحقيقة وعدم العيش في الوهم وهذه العوامل نفسها تؤدي ان شاء الله الى مزيد من الثبات وسوف تقود مع عوامل اخري اهمها التضحية والصبر إلى الفوز ان شاء الله وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ إمكانات الحزب “كبيرة وواسعة، وتتلاءم مع حرب الميدان الطويلة”، موضحاً أنّ “الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرّض لها، لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذات إمكانات كبيرة”. صدق الشيخ وهذه الوقائع على الأرض تشهد بذلك.
وخاطب الشيخ شعبه بقوله نحن في مرحلة إيلام العدو، وتُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر. وأكد أنّ المقاومة “لا يمكنها أن تنتصر من دون تضحيات وخاطب اهله يقول : الآخرون مندهشون من صبركم ، واعداً إياهم بأنّنا سنبني معاً”، بينما أكد أنّ المقاومة “ستنتصر الآن، كما انتصرت في تموز.. وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا”. ان الشيخ هنا واضح وبين للناس ما المطلوب منهم وحدد معالم برنامج المقاومة وهذه في حد ذاتها نقطة قوة تستحق التقدير.
سليمان منصور