مع المتصهين فهد الشليمي مرة اخرى
وقفنا من قبل مع احد المتصهينين العرب المثقف الكويتي الدكتور فهد الشليمي وهو يتساءل عن جدوى حراك الفلسطينيين في السابع من أكتوبر ، وقد نقلنا افادات قوية في الرد على الرجل ، ووقفنا اليوم على ردود قوية اخرى على الشليمي ومن يرددون قوله من المتصهينين العرب الذين يلقون باللوم على المقاومين الفلسطينين ويتحدثون عن ان حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني من شهداء وجرحي وتشريد ونزوح وتدمير تام للبلد لايتناسب مع المنجزات ان كانت هناك منجزات اصلا.
وللرد على هذا الزعم قال أحد الناشطين مايلي : انه سؤال خبيث وساكتفي بذكر بعض الحقائق ردا عليه واقول : هل كانت الصحافة العالمية في السادس من أكتوبر (قبل يوم واحد من الطوفان) تذكر فلسطين ومظلوميتها؟ الجواب كلا ، وهل تتذكرون يوم وقف نتنياهو في الأمم المتحدة رافعا خريطة الشرق الأوسط وقد ازال منها خريطة فلسطين كاملة ونصب نفسه زعيما للشرق الأوسط ولم يعلق احد من الزعماء العرب ولا المتصهينين كالدكتور الشليمي على عجرفة نتنياهو وهو يقول ان هناك 2٪ من الفلسطينيين وسوف نقوم بتوطينهم في بلدان اخري ، لكن هؤلاء الذين اعتبرهم نتنياهو 2٪ قلبوا الأوضاع في العالم اجمع ، وقبل السابع من أكتوبر ماذا كان يحدث في الضفة؟ كل يوم قتل واعتقال وتدمير والعرب صامتون لايحركهم العدوان على اخوانهم إلى أن جاء السابع من أكتوبر وفضح الجميع عربا وغيرهم ، ففى ذلك اليوم سقط إدعاء الغرب بمناصرة حقوق الإنسان ، وتبين كذب العرب بحديثهم عن تأييد فلسطين وهم يقتلون منذ سبعة عقود وبعض الحكام الخونة يرتضون التطبيع ، وبعد السابع من أكتوبر التفت العالم إلى قضية فلسطين وعرف بعض الغربيين كذب حكوماتهم وتظاهروا ضدها مؤيدين لغزة محتجين على العدوان ، وفي طوفان الاقصي سقطت دعاية الجيش الذي لايقهر وتبين انه نمر من ورق ، ونجحت المقاومة في خداع أجهزة المخابرات في إسرائيل والغرب والبلدان العربية وهي تخفي عنها حراكها الذي غير الواقع وسيغيره حتما إلى ما لن يكون مشابها لما قبل السابع من أكتوبر.
وللشليمي وأمثاله نقول ان طوفان الاقصي نجح في بث الوعي في الامة بقضية فلسطين ومظلوميتها ولفت أنظار العالم اجمع إلى الكذب الذي يمارسه إدعياء الديموقراطية وحقوق الإنسان ولن تعود الأمور للوراء ابدا.
السابع من أكتوبر عري المنافقين من العرب والمسلمين وأصحاب المعايير المزدوجة من اهل الكذب في العالم ، وكشف من هو الصادق الذي يقف مع المقاومة ويدعمها بلا اشتراط ولايطلب منها شيئا لذا يخشي كثير من عملاء الصهيونية من اتضاح الصورة أكثر لدي الشعوب في العالمين العربي والإسلامي ويريدون بمثل هذا الكلام الساقط الذي يبثه الشليمي وأمثاله من التافهين يريدون كسر ارادة المقاومين وجعل الناس تنفض من حولهم واني لهم ذلك
سليمان منصور