مشاكل كبرى يعيشها جيش العدو
ليست هذه هي المرة الأولى التى نتحدث فيها عن المشاكل بجيش العدو وانعكاس ذلك سلبا على الكيان المجرم في عدوانه السافر على الأبرياء في فلسطين ولبنان، لكن الصهاينة أنفسهم يصرخون من الالم ويخافون ما تخبؤه لهم الايام من مصير اسود في ظل بوادر تمرد كبير يمر به جيشهم .
المذيعة في تلفزيون العدو تسأل مراسلهم العسكري الون بن دافيد وهي تتحدث عن ان مئات من ضباط الجيش رفضوا أوامر بالالتحاق قائلة هل تحول الأمر إلى تسونامي داخل الجيش ، وهي بهذا تعبر عن مخاوفها من استمرار وتنامي ظاهرة رفض أداء الخدمة وسط الضباط والجنود ، واجاب المراسل تقريبا نحن نلحظ ازدياد شديد في هذا الموضوع وهو ما يخيف الجميع ، بحسب تعبيره.
وقال مع اننا نتحدث الان عن اعداد كبيرة من المستنكفين الا اننا نعرف ان مئات الضباط تقريبا أعلنوا وقف تطوعهم من بينهم 200 من سلاح الجو والاشكالية في انهم يحتلون مواقع مهمة ورئيسية في سلاح الجو إذ انهم يتولون مواقع السيطرة التي تدير وتوجه عمليات سلاح الجو ، وهناك هجرة عامة تجعل من الصعب ملئ الأماكن التشغيلية الشاغرة ، ويضيف انظروا مثلا إلى هؤلاء العمداء الأربعة الذين غادروا سلاح الجو وتركوا الخدمة وهم زئيف ليفي، يارون روزين، شيلى غوتمان وامنون عين دار ، هؤلاء كانوا قادة قواعد جوية وتولوا مناصب رفيعة في سلاح الجو وقد تم تاهيلهم لادارة المعارك بطريقة معينة من القتال وفي قطاعات معينة، هؤلاء أشخاص لايمكن اعدادهم بشكل سريع ومباشر ، هذا الأمر لايشبه احضار قائد سرب برتبة مقدم واعداده خلال لحظات ليكون قائد خلية سيطرة في سلاح الجو ، وتقترب إدارة الاركان الان من الخط الأحمر في حالة استمرار هذا الأمر خاصة واني اسمع عن نية التمرد لدي كثيرين في سلاح الجو ، وقد بدا قادة السلاح فعليا في تخدير المترددين ومن يفكر في التمرد ، واعلموا انه في حال انضمام عشرات إلى هؤلاء المترددين فإنهم فعلا قد يتركون العمل، وسيكون سلاح الجو قد وصل فعلا إلى الخط الأحمر وعلى رئيس الأركان التدخل فورآ او اعلان ان الجيش فقد كفاءته لخوض الحرب.
سليمان منصور