استهدفت طائرة مسيرة منطقة مويس بولاية نهر النيل، دون وقوع خسائر في الأرواح وفق ما ذكر شهود عيان أثناء الاحتفال بوصول وفد من الرزيقات.
انحسرت حرب المسيرات خلال الأسابيع الماضية
ونشر الصحفي بكري المدني على حسابه في “فيسبوك” مساء أمس، أن مسيرة استهدفت مقر الاحتفال بوفد تنسيقية الرزيقات التي وصلت شندي اليوم، قائلاً إن الجميع بخير ولم يصب أي شخص بأذى.
وكان وفد من تنسيقية الرزيقات وصل إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل ضمن جولة على عدد من الولايات، وكان الوفد التقى برئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في بورتسودان منتصف هذا الشهر.
وكتب مصلح نصار وهو من أعيان ولاية نهر النيل والذي كان في استقبال وفد تنسيقية الرزيقات على حسابه في “فيسبوك” : “أبشركم لن ولم ينال منا أي جاهل مرتزق نحن بخير ما دام الجيش منتصر ومتقدم” وذلك ردًا على استهداف الاحتفال بمسيرة.
واستهدفت المسيرة الاحتفال الذي أقيم جوار منزل مصلح نصار الرشيدي بمنطقة المويس جنوبي شندي، وحرب المسيرات من العمليات التي انتشرت مؤخرًا في السودان، وشهدت أكثر من أربع مدن سقوط مسيرات انتحارية شملت القضارف وعطبرة وكوستي وشندي ومنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق المسيرات التي استهدفت بعض المدن خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الدعم السريع التي لم تعلق على حرب المسيرات.
وتعتبر حادثة مسيرة عطبرة مطلع نيسان/أبريل الماضي، الأعنف من نوعها نتيجة وقوع (15) قتيلًا جراء سقوط المسيرة على صالة مناسبات اجتماعية وسط المدينة، بحيث استهدفت افطارًا جماعيًا لكتيبة البراء بن مالك في شهر رمضان كان ينظم في الصالة.
المصدر: الترا سودان