أخبار السودان : اتهم مستشار قائد قوات الدعم السريع الجيش السوداني بأنه يسعى حالياً لتعزيز موقفه التفاوضي، عبر توسيع سيطرته العسكرية على العاصمة الخرطوم.
وقال مصطفى محمد إبراهيم، الأربعاء، إن “وفد الجيش انسحب تحت حجة التشاور مع قيادة الجيش في الخرطوم، لكن هذا الأمر غير صحيح، لأنهم يعملون على كسب الوقت لأن الجيش في أضعف أوقاته، ومن أجل أن يستعيد بعض المواقع التي خسرها، بهدف تقوية موقفه التفاوضي في جدة”.
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، أن وفده عاد من مدينة جدة السعودية إلى السودان للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات “متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات”.
وأوضح إبراهيم أن وفد الجيش السوداني “موجود حالياً في الخرطوم للتشاور بحسب زعمه، لكن لا يوجد أي أنباء عن تاريخ عودته إلى جدة لاستكمال المفاوضات، وفي حال عودته، سيجلس مع السعوديين والأميركيين لبحث التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار حسب ما تقتضيه ظروف المرحلة”.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان إن مفاوضات جدة “متوقفة أو معلقة لحين عودة وفد الجيش السوداني إلى جدة لمتابعة المفاوضات، لأنه لا يمكن التوصل لاتفاق في غياب أحد أطراف الصراع”.
أكد مستشار قائد الدعم السريع ،في حديث لقناة الحدث ان قوي الحرية والتغيير ليس لها دور فى مفاوضات جدة ولا تقرر متي سيتم التوصل الي هدنة.
وفي وقت سابق رجح قيادي بارز في قوى الحرية والتغيير الثلاثاء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد قريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بينما أكد مصدر مطلع أن الاتفاق سيكون لشهرين.
وتستضيف السعودية بتسهيل من الولايات المتحدة منذ نحو ثلاث أشهر محادثات غير مباشرة بين طرفي القتال في السودان، لكن وفد الجيش السوداني عاد للبلاد نهاية الاسبوع الماضي لاجراء مشاورات كما تحدث عن تعذر الوصول لاتفاق بشأن إخلاء قوات الدعم السريع لمنازل المدنيين والمنشآت المدنية والطرق، مقابل التوصل لتفاهمات مبدئية حيال اتفاق إعلان المبادئ للتفاوض وآلية الرقابة ووقف العدائيات.
المصدر : المشهد السوداني