كشف الجيش السوداني عن أنّ النبرة الخلافية والعدائية الصارخة ستقود إلى إعاقة التحوّل الديمقراطي السلس.
وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة الطاهر أبو هاجة، إنّ تظاهرات الأحد، رفعت شعارات مختلفة مما يؤكّد اختلاف الأجندة و الرؤى.
وأشار الـ مستشار إلى أنّ اتّفاق 21 نوفمبر بين القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وبين رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك يعدّ هو الأساس الذي يجب أنّ تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية. وأردف” من الأفضل والأفيد للقوى المختلفة أنّ توّحد برامجها واستراتيجيتها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحوّل الديمقراطي”.
وشدّد أبو هاجة على أنّ القوات المسلّحة والقوات الأمنية لم ولن تفرط في أمن البلاد القومي، لجهة أنّ هناك جهات كثيرة حلمها أنّ ترى السودان ممزقًا ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة.
وأكمل” القوات المسلحة دائمًا منحازة لخيار الشعب وتطلّعاته نحو الديمقراطية عبر انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهةٍ وستحمي هذا الخيار”.
وأردف” من الضروري أنّ يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة”. والأحد، تظاهر الآلاف، في الخرطوم، رفضًا للاتّفاق السياسي الموقّع بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.
المصدر باج نيوز
short_link:
Copied