تتعدد مخاطر الذكاء الاصطناعي وتظهر في كل فترة العديد من السلبيات، فمؤخرا تنبأ مسئول تنفيذي سابق في شركة جوجل أن الروبوتات قد تحل محل البشر في العلاقات الحميمة.
الروبوتات تحل محل البشر في العلاقة الحميمية
حيث قال المسئول السابق ان الروبوتات يمكن أن تحل محل العلاقة الحميمة البشرية، حيث ادعى أن الواقع الافتراضي والمعزز سيسمحان قريبًا للناس بمحاكاة تجارب جنسية شبيهة بالبشرية.، فقد تتولى الروبوتات مهمة أن تكون شريكا أو صديقا بديلا للبشر.
خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية.. يقضي على الإنسان ويرقي الروبوت
وأضاف المسئول التنفيذي أن التكنولوجيا التي ترتبط بالذكاء مباشرة بالذكاء الاصطناعي، قد تلغي الحاجة إلى شركاء بشريين فهى تنتمي للتقنيات التي تطورها شركة Neuralink، متابعا ، أنه حتى الجوانب العاطفية والعقلية للعلاقات يمكن إعادة تكوينها بشكل مصطنع من خلال الإشارات في الدماغ.
إنشاء روبوتات محادثة غير خاضعة للرقابة للعب
وفي السياق ذاته تعمل شركات الذكاء الاصطناعي بنشاط على إنشاء روبوتات محادثة غير خاضعة للرقابة للعب أدوار جنسية. ويأتي ذلك ضمن الوتيرة المتسارعة لتطوير الذكاء الاصطناعي مما يحدث تصادمات متكررة بشكل متزايد مع الأسئلة المجتمعية الشائكة.
أما حاليا فتدور العديد من التساؤلات حول الاعتبارات الأخلاقية لهذا التطور والذي يثير استقطابا كبيرا، حيث يجادل النقاد بوقف البحث والتطوير، خوفًا من استيلاء الذكاء الاصطناعي على الصناعات القائمة على المعرفة والعلاقات الإنسانية.
الروبوتات تحل محل البشر في العلاقة الحميمية
الروبوتات
وفي الجانب الأخر، يرى المؤيدون أن الذكاء الاصطناعي لديه الإمكانية على تلبية رغبات وخيالات الإنسان. ولكن مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي تظهر قضايا مماثلة في مجالات القانون والدين والطب وغيرها من المجالات، حيث تكتب الروبوتات حاليا مقالات إخبارية وتقدم العلاج وحتى توفر التوجيه الروحى.
المصدر : محتوى
أخبار السودان :