قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن هناك “علاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي”، مؤكدا أن “كل إسرائيلي لديه أصول مغربية، وهذه ليست مزحة”.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزراء خارجية المغرب والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين وأمريكا على هامش “قمة النقب”، قال بوريطة إن “وجود المملكة هنا يبعث برسالتين؛ الأولى للشعب الإسرائيلي، فخطوة عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة، وإنما تعبر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنه لكل إسرائيلي أصول مغربية”.
وأكد أن “الحل ممكن للقضية الفلسطينية، إذ عبر الملك محمد السادس عن دعمه لحل الدولتين، وهو حل من شأنه أن يحفظ أمن المنطقة ومصالح إسرائيل”، مضيفا: “الولايات المتحدة الأمريكية شريك إستراتيجي مهم يمكن الاعتماد عليه في عملية السلام”.
وأشار إلى أنه “منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”، مشددا على “أننا نؤمن بالسّلام، وليس السلام الذي نتجاهل فيه بعضنا البعض، بل السلام المرتكز على القيم والمصالح المشتركة، وهو سلام يبعدنا عن الحرب”.
ولفت إلى “أننا هنا من أجل بناء دينامية إيجابية في مسار القضية الفلسطينية، ومن الدفاع عن قيمنا ومصالحنا المشتركة”.
المصدر: “هسبريس”