اتهم المدير التنفيذي لمحلية الفردوس بولاية شرق دارفور، جمعة حراز، حكومة إقليم دارفور، بتخزين مواد إغاثة حتى انتهاء صلاحيتها، ومنع ترحيل مواد الإغاثة الخاصة بمنكوبي الحرب في شرق دارفور.
وقال جمعة حراز، في تصريح لراديو تمازج، إن حكومة الإقليم، تعمدت تخزين المواد الإغاثية لتنتهي صلاحيتها في الفاشر.
وأضاف: “سبق أن ناشدنا حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، بالتدخل لفك حجز المواد في مدينة الفاشر، لكنه لم يستجب”.
واتهم المسؤول الرفيع، حكومة الإقليم باستغلال الإغاثة للكسب السياسي، لموافقة حكومة الإقليم بترحيل إغاثة لمحليتين من الولاية.
وقال إن تم تسليم الإغاثة لأشخاص لديهم ارتباطات سياسية بالحركة التي يقودها حاكم الإقليم، بينما رفض تسليم الإغاثة إلى المحليات السبع الأخرى بالولاية.
وأضاف أن حكومة الإقليم كانت قد طلبت حضور وفد شعبي إلى الفاشر لاستلام الإغاثة، موضحا إنه عند ذهاب الوفد إلى الفاشر واجهة ما وصفه بـ “التماطل” في عملية التسليم، وعادوا دون استلام الإغاثة، وفقا لحديثه.
وتأسف حراز لما وصفه باستخدام الطعام كسلاح، ضد النازحين والفارين من الحرب.
وقال مصدر من حكومة إقليم دارفور، فضل حجب “هويته”، لراديو تمازج، أنه بخصوص السلع سريعة التلف فقد تم توزيع حصص الولايات الأربعة في الفاشر خوفا من تلفها.
وأقر المصدر الحكومي أن قرار منع ترحيل الإغاثة هو قرار سيادي من الحكومة المركزية، لجهة أن الولايات الأربعة تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
المصدر: دبنقا