قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم، إن محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني، وصلت إلى مرحلة يمكن فيها التعليق على نتائجها بصورة قاطعة.
وقال شمخاني في تغريديته بحسب مراسلنا في طهران: “لقد وصلت محادثات فيينا إلى مرحلة يمكن فيها التعليق على نتائجها بصورة قاطعة ودون الحاجة إلى تكهنات”.
وأضاف: “القرار السياسي الأمريكي لتحقيق أو رفض متطلبات اتفاق مستدام يمكن التعويل عليه على أساس المبادئ المقبولة في الاتفاق النووي، يمكن أن يحل محل التكهنات”.
وفي وقت لاحق كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاثنين، عن آخر التطورات في المفاوضات النووية بفيينا، لافتا إلى أن “طهران تتفاوض في فيينا حول النقاط الأساسية المتبقية التي تحتاج لقرارات سياسية”.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “لا نواجه طريقا مسدودا في فيينا..المفاوضات والمداولات بين الوفود مستمرة..المفاوضات دخلت مرحلة صعبة قد تتسبب بتقليل سرعة تقدمها”.
وأضاف خطيب زادة: “نتفاوض حول النقاط الأساسية المتبقية التي تحتاج لقرارات سياسية..نحن اتخذنا قراراتنا وننتظر إجابة الطرف الغربي حول اقتراحاتنا”، مؤكدا أنه “كلما زادت إرادة الأطراف الغربية كلما اقتربنا من النتيجة”.
وتابع: “تبادل المقترحات والمبادرات بين الأطراف طبيعية خلال المفاوضات”، مشيرا إلى أنه “إذا ردت الأطراف الغربية وواشنطن على الاقتراحات الإيرانية سوف نصل للاتفاق غدا، وأن موعد التوصل للاتفاق رهن بقرارات سياسية من الجانب الآخر”.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية: “نحتاج ضمانات ملموسة تضمن عدم استهزاء واشنطن بالقرارات الدولية و القانون الدولي من جديد.. جميع الأطراف مصرة على موضوع الضمانات”، مشددا على أن “واشنطن أثبتت أنها غير جديرة بالثقة ولذلك نحتاج لضمانات”.
وأكمل خطيب زادة: “يجب رفع جميع العقوبات التي تناقض الاتفاق النووي وقرار 2231، بغض النظر عن التسميات التي أطلقت عليها..نحاول إفشال العقوبات من خلال بناء علاقات خارجية مع مختلف الدول في المنطقة وخارجها و بغض النظر عما يحدث في فيننا، وبعض هذه الخطوات وصلت إلى النتيجة”.
وأضاف: “نتابع رفع العقوبات بموازاة إفشالها ومن الممكن أن يتقاطع الطريقان في نقطة الاتفاق النووي”.
المصدر: RT