قال مسؤول في الإدارة الأمريكية الخميس، إنه ليس هناك إطار عمل بعد لنظام دفاعي جوي وصاروخي متكامل في الشرق الأوسط، لكن بلاده تعتقد أن هناك أفقا لفكرة الأمن من منظور إقليمي متعدد الأطراف.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمر، خلال زيارة للسعودية في وقت سابق من هذا الشهر حيث عقد قمة مع قادة من تسع دول عربية بعد زيارة لـ”إسرائيل” لكنه غادر دون إعلان وجود تأييد عربي لمحور أمني إقليمي.
وقال المسؤول في الإدارة الأمريكية لوكالة رويترز، إن “الأمر فكرة حاليا، لا إطار عمل لها… لكن كان من المهم للرئيس طرح الأمر المتعلق بوجود دفاع جوي وصاروخي أفضل تكاملا في المنطقة”.
وتابع قائلا: “نعتقد أن هناك أساسا واعدا هنا لوجود نظام دفاع جوي صاروخي يعتمد أكثر على شبكة تواصل وأكثر تكاملا وبنهج أكثر تعاونية خاصة في ظل تزايد التهديد من صواريخ إيران الباليستية”.
وتشعر السعودية والإمارات بالإحباط من شروط الولايات المتحدة المفروضة على مبيعات الأسلحة. وأثار انزعاجهما استبعادهما من محادثات غير مباشرة بين أمريكا وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، إذ تعتبرانه معيوبا بسبب عدم تطرقه لبرنامج إيران الصاروخي وسلوكها الإقليمي.
وشجعت تل أبيب، التي تشارك دولا عربية في قلقها من إيران، زيارة بايدن لجدة على أمل أنها ستعزز تحسينا للعلاقات بينها وبين السعودية.
وخلال الزيارة، أعلنت السعودية عن فتح مجالها الجوي لكل شركات الطيران الإسرائيلية، ما مهد الطريق لعبور رحلات جوية من وإلى “إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية السعودي فيما بعد إن ذلك لم يكن مقدمة لمزيد من الخطوات وإنه ليس على دراية بأي نقاشات تتعلق بتحالف دفاعي خليجي-إسرائيلي.
واتهمت إيران واشنطن باستغلال ما سمته “إيرانوفوبيا” أو الخوف المرضي من إيران لخلق توترات إقليمية خلال زيارة بايدن.
المصدر: عربي21