قال وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، الأربعاء، إن لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، ويؤسس لفصل جديد من فصول العلاقة الممتدة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وأوضح خالد عمر بحسب إعلام مجلس الوزراء، أن اللقاء يقوم على التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن البلدين و استثمار الإمكانيات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين من أجل رفاه شعبي البلدين.
وفي السياق قالت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، إن لقاء رئيس الوزراء بولي العهد السعودي ناقش أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه بتحويله لساحة تنموية كبيرة ليكون في ذلك اجتثاث لجذور الإرهاب ومشاكل الفقر التي تعمل كمهددات أمنية، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة العربية السعودية خصوصاً لقربها المباشر جغرافياً مما يحتم العمل الجاد لترجمة ذلك في أرض الواقع ليكون داعما للسياحة في البلدين الشقيقين، خاصة وأن البلدين يستشرفان نقلة واضحة في شكل العلاقات الثنائية، خاصة والسودان ينطلق نحو العالم بحرية وتطلع لخدمة مصالحه العليا التي تفضي إلى السلام والاستقرار والعدالة.
من جانبه وصف وزير المالية جبريل إبراهيم اللقاء مع قيادة المملكة “بالمُثمر جداً”، وأن اللقاء بيّن أن المملكة العربية السعودية الآن متوجهة بكلياتها نحو الانفتاح والاستثمار في السودان ببناء علاقات وشراكات استراتيجية بالسودان، مؤكداً معرفة المملكة بإمكانات وفرص نجاح السودان في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي.
وقال جبريل إن الحكومة السعودية وعدت باستثمارات كبيرة في السودان، وبالتوسع في الاستثمار كلما توسعت البلاد في المجالات المختلفة باستيعاب الامكانيات التي تتيحها آفاق التعاون مع المملكة في مختلف مشروعات البنى التحتية بكل أنواعها والمشروعات الزراعية ومشروعات الثروة الحيوانية، لاسيما وللاقتصاد السوداني قدرة كافية لاستيعاب أي أموال من الممكن أن تصل إلى السودان، واصفاً الرحلة بالموفقة جداً، وسيكون لها ما بعدها، خاصةً وأن التفاهم والاستعداد الذي وجده الوفد من المملكة العربية السعودية مُبشَّر للغاية، وأن هذه بداية طيبة لمرحلة جديدة في العلاقات مع المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية.
صحيفة حكايات