أخبار السودان : أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن البنك الدولي يخطط لتحويل الجزء الغربي من مرفأ بيروت الذي تدمر بانفجار أغسطس 2020، إلى منطقة سكنية وسياحية.
الكشف عن خطة البنك الدولي لتأهيل مرفأ بيروتعشية الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.. مشاهد مروعة للحظات الكارثة وغصة بقلوب اللبنانيين (فيديوهات)
وذكرت المعلومات أن البنك الدولي يفرض شروطه انطلاقا من المخطط الذي يتمحور حول تحويل الجزء الغربي للمرفأ ومن ضمنه محيط القاعدة البحرية إلى منطقة سكنية وسياحية. وفي الواقع تشمل هذه المنطقة مساحة للخدمات اللوجيستية استأجرتها شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية المسؤولة عن الحفر والتنقيب عن الغاز في البلوكين رقمي 4 و9 في المياه اللبنانية عند الحدود الجنوبية.
وعلق رئيس مجلس إدارة والمدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، قائلا: “ما زال الإعداد لمخطط توجيهي جاريا بالتعاون مع البنك الدولي، وهذه الخطوات كما هو معروف يجب أن تُستكمل بإعداد دفاتر شروط. وقد تم إعطاء ملاحظات مرفأ بيروت على المخطط التوجيهي، كما يعمل المرفأ على إعداد دفاتر شروط بالتعاون مع خبراء دوليين من ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال”.
لا يزال تاريخ 4 أغسطس 2020 عالقا بالأذهان اللبنانية، لما أصاب العاصمة بيروت من دمار جراء انفجار مهول دمر المرفأ وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا.
في بيروت وطبع صور المسؤولين المتهمين بملف انفجار المرفأ
وعقب مرور 3 سنوات على هذه الكارثة، يستذكر اللبنانيون المأساة التي حلت بهم، حيث أعادوا نشر مقاطع فيديو للحظة الانفجار، الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، كما عبروا عن غضبهم من استهتار السلطة في كشف الحقيقة، وسط حزن في قلوبهم، بينما يتراجع الأمل في الوصول إلى الحقيقة جراء ضغوط سياسية وقضائية غير مسبوقة تعرقل التحقيق منذ انطلاقه.
وفي يوم الثلاثاء، في الرابع من أغسطس 2020، اندلع حريق لم تعرف أسبابه في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، تلاه بعد دقائق من الساعة السادسة مساء (15:00 بتوقيت غرينيتش) انفجار هائل، ألحق دمارا ضخما بالمرفأ والأحياء القريبة منه، وأودى بحياة أكثر من 220 شخصاً وتسبب بسقوط 6500 جريح.
وبعيد ساعات قليلة من وقوعه، عزت السلطات الانفجار إلى 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة بشكل عشوائي في العنبر.
المصدر : RT