أكد البروفيسور الوليد محمد الأمين مدير جامعة الزعيم الأزهري أن هنالك متغيرات حدثت في العملية التعليمية في العالم ولابد من المواكبة لتقنيات التعليم والمناهج.
وقال البروفيسور الوليد خلال مخاطبته ورشة تحديث المناهج بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري اليوم تحت شعار (التحديث والتطوير سبيلنا للعلم وبناء مجتمع المعرفة)، إن الورشة تجئ في إطار سياسة الجامعة في تحديث المناهج.
وقال الوليد في كلية التربية نود أن نخرج طالبًا يكون له إعداد متعلم فاهم للوضع وأن تراعى المناهج التنوع والتعدد واحترام الآخر.
من جانبه أكد دكتور مجتبى نور الدائم حسن عميد كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري سعي كلية التربية لمواكبة المستجد من المتغيرات العلمية والإدارية.
وقال إن التحديد في المنهج ينتظم جميع كليات الجامعة، آملًا أن يكون المنهج الجديد إضافة في المجال التعليمي ويستجيب للمتغيرات.
البروفيسور السماني النصري أمين المكتبات بالجامعة أكد لـ(سونا) أن الجامعة درجت علي إقامة الورشة للمساهمة في تخريج طلاب متميزين مستندين إلى معرفة لأن المعرفة الإنسانية أصبحت متطورة.
وقال إن الورشة بها محكمون من خارج الجامعة وأرسلت بعض الأوراق للخارج للتحكيم، آملا في نهاية الورشة الوصول إلى تطوير مناهجنا.
وأشار النصري إلى أن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى عكس ضرورة المرحلة، مستندين إلى المعرفة العلمية لتخريج طالب يستطيع أن ينافس وذلك بتكامل العملية التربوية مع العملية التعليمية.
بروفيسور أحمد جمعة الصديق أستاذ مشارك في اللغة الإنجليزية جامعة الزعيم الأزهري قال إن الورشة تناولت الكثير من القضايا التي تخص المنهج.
وأشار البروفيسور جمعة إلى أن العالم يشهد الكثير من المتغيرات وأن قدر أي أمة من الأمم يبدأ من الفصل الدراسي وأن المنهج أصبح واحدًا من أصل العملية التعليمية، مؤكدا أن وضع المناهج يجب أن يكون بطريقة علمية خاصة ونحن نعيش في المجتمع الرقمي.
وقال إن أكثر من ٨٠% من محتوى التعليم عن طريق الانترنت وإن مناهجنا أصبح فيها الكثير من اللغط ونريد من المنهج أن يكسب الطالب المهارات لنصل إلى تعليم جيد لأن المناهج أكثر الطرق التي تؤدي إلى الغاية والهدف.
وناقشت الورشة عددًا من أوراق العمل تتعلق بقسم المناهج والتقنيات، إضافة إلى قسم الإدارة التربوية والأصول وقسم النشاط التربوي.