أكد القيادي بتجمع القوى المدنية والوزير بالحكومة الانتقالية السابقة، مدني عباس، انه من الضروري الاتفاق حول شكل الانتقال القادم وتفاصيله، ولكن من الأهم أيضا الانتباه للحظة الراهنة وكيفية التخلص من الانقلاب، معتبرا ان اي حديث يستسهل إسقاط النظام هو شريك من حيث لا يدري في إطالة أمده.
وقال مدني في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، ان الانقلاب الذي يبدو ضعيفا يغري بالصراع على ما بعده، على الرغم من أن الانقلاب يبدي في كل مرة أنه مستعد لتجاوز كل الخطوط الحمراء أخلاقيا ووطنيا من أجل أن يستمر، واضاف (جل النقاش في المعسكر الوطني الديمقراطي يناقش في قضايا ما بعد السقوط، وليس في ذلك عيب فقط إذا اقترن بنقاش أكثر جدية في كيفية الاسقاط نفسها، المواكب وتطويرها، تنويع فعاليات العمل المقاوم، كيفية الوصول إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل، كيف يمكننا أن نطور العمل الإقليمي المقاوم بحيث لا يتمكن النظام الانقلابي من الاستعانة بوحداته في الولايات المختلفة.. الخ من التفكير والعمل في مجال الاسقاط).
واشار الى انه ومن المهم أيضاً جمع كل من له موقف ضد الانقلاب في معسكر واحد وإن تعددت التصورات حول كيفية التغيير .
المصدر: مداميك