قال وزير الصناعة السابق بالحكومة الانتقالية مدني عباس، ان ما يجمع بين الإنقلاب وقادة الحزب المحلول (المؤتمر الوطني) هو كراهية ثورة الشعب في ديسمبر، وبغضهم لأصوات الأحرار.
واعتبر مدني، ان اعتقال سلطة الانقلاب للقيادي باجنة التفكيك وجدي صالح شرف له ولن يضار منه لأنه جرب ذلك في سنين نظام البشير وبعد انقلاب 25 اكتوبر.
وأوضح مدني في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم الاثنين، أن قادة الانقلاب بالف وجه، مع المجتمع الدولي هم مع ابتعاد الجيش عن السياسة، مع الإسلاميين يطلقون في قياداتهم ويعيدوا أموال الشعب التي استردت لهم، ويعيدوا في تمكينهم في الخدمة العام بصورة لا تقل عن التي حدثت في سنين الإنقاذ الأولى، مضيفا انهم مع قادة الجيش هم لن يسلموا البلد للساسة، ومع الساسة هم زاهدون في الحكم ويبحثون عن التوافق السياسي.
وأكد عباس أنه لن يضار وجدي باعتقاله، وتابع (فذلك شرف لم يتخلف عنه في سنين الإنقاذ الثلاثين الأولى، ولم يتأخر عنه بعد إنقلاب الإنقاذ الثاني قبل عام، هذا الاعتقال مما يفخر به عند شعبه، بينما العار والخزي واللعنات تلاحق قادة الإنقلاب في كل محاولة منهم لدحر صوت الشعب وثورته منذ فض الاعتصام وحتى اخر موكب سلمي قابلته أدوات القمع والرصاص).
المصدر: صحيفة مداميك