محمد رمضان من مؤيد لغزة إلى داعم للعدو
تناقلت وسائل الاعلام والعديد من حسابات الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشي من الغضب والاستنكار ظهور الفنان المصري محمد رمضان في فيديو يعلن فيه لمنتجات شركة كوكاكولا وهي احد الداعمين للعدو الصهيوني في حربه على الشعب الفلسطينى وقد تعرضت الشركة لخسائر كبرى بسبب حملة المقاطعة الناجحة التى نظمها الاحرار في العالمين العربي والإسلامي وكثير من أحرار العالم الذين وقفوا ضد هذه الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وكان موقف الشعب المصري مميزا في هذا الجانب وهو ينتظم في حملة مقاطعة كبرى لهذه الشركات الامر الذي دفعها للبحث عن وسائل تروج بها لنفسها وسط المصريين وتستعيد بعضا من اسواقها التى فقدتها وجاء ظهور الفنان محمد رمضان في اعلان للكوكاكولا في هذا الإطار ليقابله جمهوره باستهجان كبير وغضب عارم على تحوله من داعم لغزة مؤيد للمقاومة الفلسطينية داع الى مناصرتها حانق على الأنظمة العربية لعدم قيامها بالواجب تحوله من هذا الموقف الذي يفترض أن يقفه اى حر وهو أقل ما يمكن أن يقوم به الشخص المنصف إلى مناصر لإسرائيل عبر ترويجه لشركة كوكاكولا وهي من الداعمين للعدو.
ان محمد رمضان من خلال دفعه الجمهور لشراء الكوكاكولا فانه بهذا الفعل يسهم في قتل الفلسطينيين باعتبار ان المزيد من الأموال سوف تذهب لقصف الأطفال في غزة.
ان المسؤولية الشرعية والاخلاقية توجبان على محمد رمضان واى مسلم ان يقف الموقف الصحيح من المعتدي وكوكاكولا كما غيرها من الشركات الداعمة لإسرائيل تعتبر شريكة في العدوان واى دعوة لتوسيع مبيعاتها وزيادة دخلها هي نوع من المساعدة في العدوان ، وبذا فان محمد رمضان بهذا الموقف المخزي قد وقع في المحذور وتحول من داعم لفلسطين مدافع عنها الى داعم للعدو مصطف معه فبئس الموقف موقفك يا محمد رمضان.
سليمان منصور