فسر المحلل السياسي الجميل الفاضل، التحولات العسكرية بانتقال الجيش من التكتيكات الدفاعية إلى الهجوم، وهو تطور يمكن أن يفهم “بحصول الجيش على أسلحة نوعية متطورة فضلاً عن قناعة لدى قادته بارتفاع درجة الكفاءة القتالية التي تؤهل المشاة المتطوعين للانخراط في العمليات”.
ورجح الفاضل، أن هذه “التطورات ترشح الحرب لدخول مرحلة أكثر حدة وعنفاً مع احتمال تدحرج كرة لهبها نحو مناطق جديدة ظلت آمنة بعيداً عن مسرح المواجهات، بسب الشرق.
وأشار الفاضل إلى أن “تركيز الجيش على ضرورة السيطرة على مناطق الخرطوم بحري وشرق النيل في الخرطوم ومصفاة الجيلي شمالاً، يعود للرغبة في الحيلولة دون انتقال الحرب نحو ولايتي نهر النيل، التي يرتب الجيش لنقل العاصمة الإدارية إليها، والولاية الشمالية، تبعاً له”.
وأوضح أن “الجيش حرص على استعادة جبل موية بوصفها منطقة استراتيجية حاكمة، تربط ولايات الإقليم الشرقي بالولايات الوسطى؛ ومن ثم بإقليم كردفان”.
المصدر: الراكوبة